عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

بالصور.. وصول عدد من القطع الأثرية للمتحف المصري الكبير

تحيا مصر

استقبل المتحف المصري الكبير بميدان الرماية، ثلاث وثلاثون قطعة أثرية نقلوا من مخزن آثار أحمد فخري بالهرم، في إطار خطة الوزارة لنقل عدد من القطع الأثرية من مختلف المخازن والمتاحف المصرية الي المتحف تهيداً للإفتتاح الجزئي له في إبريل 2018.

وأوضح دكتور طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن القطع عبارة عن ثلاث أعمدة أثرية من الحجر الجيري خاصة بالملك جد كا رع أسيسي أحد ملوك الأسرة الخامسة بالدولة القديمة، بالإضافة إلى ثلاثين قطعة من البلوكات الحجرية المكونه للجدار الغربي لمعبد الوادي الخاص بالملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة والتى كان قد تم تجميعها وحفظها بالمخزن في عام 1960، ومن أبرززها الجزء السفلى المنقوش من جدار.

وحفر على هذه البلوكات مناظر بالنقش البارز تصور مجموعة من السيدات حاملات للقرابين وهن يقمن بأداء الطقوس الدينية داخل المعبد متجهين ناحية الملك مرتدين ملابس ضيقة ومضمومي القدمين كما هو المعتاد فى معابد عصر الدولة القديمة ، ويوجد أمام هذة السيدات خرطوش باسم الملك سنفرو.

وأشار دكتور توفيق أن هذه السيدات كان يمثلن في عصر الدولة القديمة أقاليم مصر المختلفة التي وصل عددها فى عهد الملك سنفرو إلى ٤٢ إقليم، فيما قالت اكيكو نيشاساكا نائب مدير المشروع من الجانب أن عملية النقل تمت ضمن المشروع المصري الياباني لنقل 71 قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) ليدخلوا ضمن سيناريو العرض المتحفي للمتحف عند افتتاحه.

وأشارت اكيكو إلى أنه في اطار هذا المشروع تم نقل عدد من القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون من بينها أحد الأسرة الخاصة به وأحد عجلاته الحربية بالإضافة إليّ ثلاث قطع نسيج وقطعتين من اللوحات الطينية للملك سنفرو انشت افر.

في السياق ذاته قال عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار الثقيلة بالمتحف المصري الكبير، أن فريق الترميم إتبع كافة الطرق العلمية في عملية الفك والتركيب والنقل مستخدما أحدث الأجهزة والطرق العلمة بعمل الدراسات اللازم من فحوصات وتقارير قبل فك ونقل الجدار الغربي، وتم فصل كل قطعة على حدى وتسجيلها ثم تغليفها ووضعها داخل صناديق خاصة كل حسب طبيعتة وحجمه حيث تراوحت أحجامهم بين 300 كجم و 1700 كجم باستخدام الروافع والصبانات الحريرية ثم وضعها على قواعد خشبية لتدعيمها أثناء التقل.

تابع موقع تحيا مصر علي