عاجل
الثلاثاء 19 مارس 2024 الموافق 09 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

السكة الحضيض

تحيا مصر

نسمع دائما عن كوارث تحدث علي قضبان السكه الحديد ونجد من يدفع الثمن هم أرواح أبرياء يكونو ضحايا الإهمال والفوضي والتسيب وغياب الضمير و هذا الثمن يصل إلي فقدان حياتهم، إلي متي سنظل نري هذه المشاهد المفجعه؟، والتي تتكرر بإستمرار.
يجب سرعة التحرك لمعرفة السبب الحقيقي وراء ما يحدث، ومن هي الإيدي المتسببه في ذلك لكي يتم محاسبتها، فمثلما دفعا ضحايا الإهمال الثمن حياتهم ودمائهم، يجب أيضا دفع المتسبب في ذلك هوالأخر الثمن.
من كثرة الأحداث التي تحدث في هذه القطارات أصبحنا نطلق عليه قطارالموت، يري البعض أن ما يحدث قضاء وقدر ولكن نجد الكثير لديهم رأي أخر ان وراء ما يحدث له أسباب والسبب الأساسي هو غياب الضمير وجميعنا مؤمنين بالقضاء والقدر و لكن في حالة القضاء علي كم الفوضي والإهمال والتسيب والإستهتار بحياة البشر حينها يمكن ان نرجع الحوادث للقضاء والقدر. فما يحدث نتيجة إهملنا وفوضوتنا وغياب ضمائرنا هذه هي الحقيقه التي يجب ان نراها واذا أخذنا بها ستتضح لنا الصوره كامله.
فغياب الضمير يتسسب في اكثر من ذلك بكثير، و يتلخص في الاهمال والتسيب وغياب المحاسبه والرقابه والمتابعه، فالذي يحدث لم يكن مجرد حادث بل جريمه، جريمه مع سبق الإصرار ويجب محاسبة كل من تسبب بها، فإلي اي مدي سنستمر في هذه المهذله وإلي اي مدي يصل الإهمال بنا . فيجب البحث عن المتسبب والمسؤول عن كل هذا فهو الجاني والمذنب في حق هؤلاء الضحايا الذين يسقطون كل يوم فوحدهم يدفعون الثمن.
ان القطارات إحدي وسائل النقل الفعال بشكل كبير قائمه لأجل المواطن ليس لأجل انهاء حياته، فهذا يضعها في الأولويات و يجب الإهتمام بها ووضع حلول سريعه للتخلص من كل صورالإهمال التي تسودها والتي تتسبب في كل مايحدث من حوادث وكوارث وألام تعصر قلوبنا جميعا، فيجب تفوير نظامها السئ الذي يسئ لنا ويجب إعادة هيكلتها من جديد، فحياة البشر لا تقدر بثمن.

اخيرا، فعلي المسؤولين القائمين والعاملين في السككك الحديد يجب ان يدركون جيدا انهم مسؤولون مسؤليه كامله من أكبر عامل لأصغرهم عن هؤلاء الأرواح، و يجب دائما عمل صيانه دوريه لهذه القطارات ويجب ايضا القيام بالمتابعه والرقابه ومحاسبة كل مهمل يهمل في مهام وظيفته وعمل تحاليل مخدرات مستمره وبشكل مفاجئ للعاملين في هذه المنظومه خاصتا للسائقين فجميعهم مسؤولون.
تابع موقع تحيا مصر علي