عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو الديب يكتب..امريكا تضغط بالمعونة على مصر ولجنة العلاقات الخارجية فى اجازة..الشعب ينتفض واللجنة المختصة تلتزم الصمت..اللجنة ترفع شعار"احنا بتوع سفريات فقط"..هل يتدخل السويدى لتصحيح الأوضاع؟

النائب احمد سعيد-
النائب احمد سعيد- رئيس لجنة العلاقات الخارجية

قرار الولايات المتحدة الامريكية بحجب 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى من المساعدات المُخصصة لمصر بدعوى عدم إحراز تقدُّم فى ملف حقوق الإنسان، بدون ادنى شك قرار يفتقر للرؤية الاستراتيجية لدعم الموقف المصرى سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.

وعلينا ان نعلم جميعاً أن الادارة الامريكية تستخدم المعونة كأداة ضغط على النظام المصرى، لكن على ادارة ترامب ان تعلم جيداً ان النظام المصرى الحالى يختلف كثيراً عن الأنظمة السابقة.

تفسير القرار الامريكى واسباب صدوره هذه الفترة، ليس هو معرض حديثى الأن، لكن السؤال الذى يطرح نفسه اين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب من هذا القرار، لماذا لم يصدر بيان رسمى حتى الأن للرد على القرار الأمريكى، ماذا ينتظر النائب احمد سعيد رئيس اللجنة لكى يُصدر بيان، وهو من يعشق الظهور الأعلامى ونجده يتحدث أكثر مما يعمل.

الواضح ان لجنتنا الموقرة "بتاعت سفريات فقط"، زيارات عضاء اللجنة الخارجية ارقهت ميزانية المجلس بعدد من الزيارات لـ للكونجرس الامريكى ومجلس الشيوخ، واصدروا بيانات"تخديرية" مفادها "كله تمام واحنا مع الكونجرس سمن على عسل".

وفوجئنا نحن الشعب المصرى بصدور هذا القرار بعد تصديق الكونجرس الامريكى عليه، وكنا ننتظر ان يخرج علينا السيد رئيس اللجنة بمؤتمر صحفى يشرح لنا حقيقة "السمن والعسل" ولماذا تحول الى "بصل"، كنا ننتظر ان يقول لنا ماهو ناتج الزيارات الخارجية وماذا استفدنا منها.

اقولها وانا على يقين انه لا يعلم، فالسيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية مشغول بأمور اخرى، اخرها شئون اللجنة.

ومن حقى ان اسأل السيد النائب المحترم احمد سعيد، هل حضرتك تشعر بأنك لم تقدم شئ للجنة خلال دور الانعقاد لذلك لا تهتم لانك لن تترشح، ام انك مشغول بسفرياتك الخاصة بعملك، فى الحالتين اسمح لى سيدى ان اقول لك "اترك الامر لاهله".

وللأنصاف يوجد داخل اللجنة كوادر وقامات سياسية ودبلوماسية لها باع فى العمل الدبلوماسى، مثل السفير محمد العرابى، وابن الصعيد طارق رضوان السياسى المخضرم،الذى يمتلك من الخبرات مايؤهله لمنصب رفيع "وسوف يحدث"، والدكتور عماد جاد السياسى المعروف لجميع الاوساط السياسية داخلياً وخارجياً،كما يوجد النائب الشاب طارق الخولى، والنائبة "الدينامو" داليا يوسف صاحبة العلاقات المتشعبة، فهل من المنطقى ان نترك مثل هؤلاء وهم من قرروا ان يتركوا اعمالهم "الخاصة" ويتفرغوا لدورهم التشريعى!

اهمس فى اذن زعيم الاغلبية واقول له، الفرصة امام لتصحيح المسار خلال دور الانعقاد الثالث.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
تابع موقع تحيا مصر علي