عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

8 حيل إسرائيلية تنفذها بنات اليهود لإيقاع «عريس»

تحيا مصر

تحولت ظاهرة العنوسة في إسرائيل إلى واقع ملموس، ولم تعد تقتصر فقط على اليهوديات المتدينات اللواتي تفرض عليهم ظروفهن الحياتية أوضاعًا معينة بل انتقلت الظاهرة إلى تل أبيب وأصبحت مقلقة للمجتمع الإسرائيلي كله ما دفع الفتيات الإسرائيليات إلى البحث عن وسائل لمحاربتها.

انتشار الحانات

هناك عدد من الأسباب يرصدها المجتمع الإسرائيلي لانتشار الظاهرة، منها أن العلاقات القصيرة والعابرة احتلت مكان العلاقات الطويلة والدائمة نتيجة انتشار الحانات التي تنتهي العلاقات فيها بالتعارف بين الشباب والبنات ثم المضاجعة بالليل، التي يعقبها فرقة في صباح اليوم التالي.

المجتمع المتدين

الظاهرة لا تقتصر على الفتيات العلمانيات لكنها توغلت بشكل أكبر داخل المجتمع المتدين، وقال تقرير إسرائيلي أن "العزوبية" المتأخرة لدى المتدينين في إسرائيل ليست بالأمر البسيط.

مواقع التعارف

ويشعر المتدينون، بينما عديدون من أقرانهم تزوجوا، بالحاجة إلى دخول مواقع التعارف، والخروج أكثر بمواعيد وفعل ما يمكن فعله للعثور على الشريك أو الشريكة، ويسمع العازب الإسرائيلي جملة "لدى فتاة لأُعرفك بها" بشكل يومي.

بوستات جريئة

بدأت مؤخرًا، ومع ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، ظاهرة جديدة - لفتيات يهوديات في الثلاثينيات من العمر يكتبن بوستات جريئة على فيس بوك يبحثن من خلالها عن عريس.

عدم الحفاظ على العذرية

كلما زاد عمر العزوبية، كلما زادت المشكلات الدينية غير البسيطة.. ويتم أحيانًا خلال محاولة الالتزام بالوصايا والبحث عن عريس، التنازل عن سلوكيات دينية معينة.. وأحيانًا لا يكون هناك تشديد على مسألة تفادي التلامس المتبعة لدى المتدينين، وحتى واجب الحفاظ على العذرية يتم خرقه في سن معينة.. ولا يتقبل المجتمع اليهودي المتزمت هذه الأمور دائمًا بشكل جيد وتعامل أولئك العزاب مع المحيط يصبح أصعب فأصعب.

التنازل عن الطقوس الدينية

وأدى تأخر الزواج في المجتمع المتدين بإسرائيل إلى التنازل عن الطقوس الدينية في مقابل الزواج ومنها طقس الطهور المعروف في اليهودية بهدف تأدية فريضة التطهير من الدنس والنجاسة.

حفلات مزيفة

ووصل الحال بفتيات وشباب مدينة تل أبيب إلى إقامة حفلات زفاف "مزيفة".. أي أن يقيموا احتفالا فيه جميع مكونات الزفاف: عريس وعروس، ومعازيم، وعائلات العروسين، وصديقات، وفستان عرس وبعد.. لكن من دون أن يكون شيئا من هذا حقيقيا. لأن الزواج في تل أبيب لم يعد على رأس أولويات الشباب، فعلى الأقل الاستمتاع بالتجربة ولو كانت غير حقيقة.


وجاء في التقارير الإسرائيلية أن سحر العزوبية في تل أبيب أصبح جزءا لا يتجزأ من المادة الوراثية للمدينة، وينشر الإعلام كل عام قائمة العزباوات في تل أبيب، مشيرة إلى أن فكرة العزوبية في العصر الحديث أصبحت أكثر قبولا في ضوء سعي الفرد وراء بناء سيرته المهنية والمال بعد العائلة والبنين أدى أيضا إلى انتشارها في تل أبيب.

وأضافت التقارير الإسرائيلية أنه بالنسبة للفتيات فمهمة العثور على عريس أصبحت قاسية للغاية، وتلجأ كثير منهن إلى مواقع التعارف لكنهن يعترفن أيضًا أنها الطريقة الأسوأ وليس لها جدوى.
تابع موقع تحيا مصر علي