هاآرتس: إسرائيل لا ترغب بإنهاء دور قطر في غزة

أكد تقرير إسرائيلي أن الأزمة التي يمر بها قطاع غزة جعل حركة حماس تتعامل بمرونة أكثر، وبدأ يطرأ تحول على الخط السياسي لقيادة حماس الجديدة برئاسة كل من إسماعيل هنية ويحيى السنوار.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، أن الخطوات الأخيرة التي اتخذتها قيادة حماس في قطاع غزة في ضوء التقارب مع مصر تشير إلى محاولة الحركة لتأمين استمرار الهدوء في القطاع.

ولفتت إلى الدعم السعودي والإماراتي للقطاع والذي يهدف إلى إبعاد الدور القطري، مشيرة إلى أن إسرائيل لا ترغب في إنهاء دور قطر في غزة، وأن من مصلحتها بقاء قناتي اتصال متوازيتين مع قيادة حماس المصرية والقطرية في أوقات الأزمات، وهي لا تريد الاعتماد على وسيط واحد للاتصال بحماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة على النقيض من التقييمات السابقة باتت تسعى إلى تخفيف الأزمات في قطاع غزة من خلال إبداء استعدادها لدفع مبالغ مالية إلى مصر، من أجل تدفق الوقود لصالح محطة الكهرباء الوحيدة بالقطاع، كما أبدت استعدادها من جديد لدفع ملف المصالحة وحل اللجنة الإدارية دون شروط كما كان سابقا.

وأوضحت أن حركة حماس كانت تمتنع عن دفع أموال من أجل حل أزمة الكهرباء والاكتفاء بالمساعدات الدولية، مضيفة أنها باتت على استعداد لتفكيك حكومة الظل الموجودة بغزة، والبدء بمحادثات مع حركة فتح في القاهرة.