عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

هدى عبد الناصر تهاجم عمرو موسي: «ليس هكــذا تُكتب المذكرات»

ا هدى عبدالناصر
ا هدى عبدالناصر

حصلت «تحيا مصر» على نص رسالة أرسلتها هدى عبدالناصر إلى عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، بعنوان «ليس هكــذا تُكتب المذكرات»، هاجمـــت خلالها الأخيـــر، وقالت إنه يكتـــب والســاق فوق الأخرى والسيجــار فى فمــه، واتهمته بأنــه كاتــب من الدرجــة الثالثة يختلــق الوقائع بلا وثائــق، وذلــك تعقيبـــاً علـــى ما ذكــره فى مذكـــراته من أن الرئيــس جمــال عبدالناصــر كان يأكل أطعمة سويسرية.

وتساءلت فى رسالتها: «ألم تقرأ المذكرات المحترمة لكل من الدكتور محمود فوزى المحترم الشجاع الذى كان له دور دولى أساسى بعد عدوان 1956 و1967، ومذكرات محمود رياض التى تتحدث عن فترة ١٩٤٨ ولم يقل فيها بتاتا كلمة أنا».

وتابعت: «مذكرات محمد إبراهيم كامل، الوطنى الشجاع الذى قبل منصب وزير الخارجية وهو موافق على التفاوض مع اليهود، لكنه استقال بسبب التفريط الذى فوجئ به فى قضيتنا الوطنية»، وتساءلت: «ماذا كان موقفك وقتها أيها السفير المصرى؟ هل الأولوية كانت للوطن أم لمصالحك الشخصيــة وطموحك المادى؟».

وأضافت: «سأبدأ الأسبوع المقبل فى تعيين باحث متفرغ لاستخراج تاريخك الحقيقى من الوثائق الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، وليكن كل شىء على المكشوف، بدون رجل على رجل وسيجار، أما رؤيتك السياسة لوالدى أو نظامه فلا تعنينى على الإطلاق، ولكننى أكرر السؤال هنا: لماذا لم تستقل يا سيادة السفير طالما أنت كنت معارضاً لرئيس جمهوريتك إلى هذا الحد؟ وفى كل دول العالم السفير وأعضاء السفارة يمثلون رئيس الدولة».

واختتمت رسالتها بالقول: «شخصيا عندى الكثير وسيكون لدىّ الأكثر، ويجب أن تتوقف عملية افتعال التاريخ لمن لا يشرفون بلادهم».

وتساءلت فى رسالتها: «ألم تقرأ المذكرات المحترمة لكل من الدكتور محمود فوزى المحترم الشجاع الذى كان له دور دولى أساسى بعد عدوان 1956 و1967، ومذكرات محمود رياض التى تتحدث عن فترة ١٩٤٨ ولم يقل فيها بتاتا كلمة أنا».

وتابعت: «مذكرات محمد إبراهيم كامل، الوطنى الشجاع الذى قبل منصب وزير الخارجية وهو موافق على التفاوض مع اليهود، لكنه استقال بسبب التفريط الذى فوجئ به فى قضيتنا الوطنية»، وتساءلت: «ماذا كان موقفك وقتها أيها السفير المصرى؟ هل الأولوية كانت للوطن أم لمصالحك الشخصيــة وطموحك المادى؟».

وأضافت: «سأبدأ الأسبوع المقبل فى تعيين باحث متفرغ لاستخراج تاريخك الحقيقى من الوثائق الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، وليكن كل شىء على المكشوف، بدون رجل على رجل وسيجار، أما رؤيتك السياسة لوالدى أو نظامه فلا تعنينى على الإطلاق، ولكننى أكرر السؤال هنا: لماذا لم تستقل يا سيادة السفير طالما أنت كنت معارضاً لرئيس جمهوريتك إلى هذا الحد؟ وفى كل دول العالم السفير وأعضاء السفارة يمثلون رئيس الدولة».

واختتمت رسالتها بالقول: «شخصيا عندى الكثير وسيكون لدىّ الأكثر، ويجب أن تتوقف عملية افتعال التاريخ لمن لا يشرفون بلادهم».
تابع موقع تحيا مصر علي