عاجل
الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

اسرائيل: ماذا لو كان السادات يمتلك صفحة فيس بوك

تحيا مصر

في الوقت الذي احتفلت فيه إسرائيل على مدى الأسبوع الماضي بمرور 40 عاما على الزيارة التاريخية للرئيس الراحل محمد أنور السادات في نوفمبر 1977، وقامت الصحف العبرية بسرد كل الأحداث الخاصة بالزيارة وما لها من أهمية تاريخية بعثت الكثير من الهدوء والاستقرار في المنطقة بأكملها طوال العقود السابقة، ابتكر الإعلام الإسرائيلي هذه المرة طريقة جديدة للاحتفال بمرور العقود الأربعة على تلك الزيارة التاريخية، تملثت في حوار تخيلي على مواقع التواصل الاجتماعي بين السادات وموشيه ديان وجيمي كارتر.
الواقع والخيال
"زيارة ما بين الواقع والخيال.. السادات يزور إسرائيل ويوثق ذلك على صفحته الخاصة على فيس بوك، والعالم يهتف ويصفق لشجاعته!".. هكذا تناولت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة تقريرا من نوع جديد يتحدث عن زيارة الرئيس السادات لإسرائيل، لكن بأساليب العصر الحديث مستخدما التكنولوجيا المتمثلة في الهواتف الذكية "الأندرويد"، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
وتخيل الفيديو الذي بثته الصفحة الرسمية للسفارة أن الرئيس السادات فور وصوله لإسرائيل عقب هبوط طائرته في مطار بن جوريون، كتب على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "وصلت إلى بلاد السلام، القدس جميلة كما تخيلتها".. ليمتد خيال الفيديو إلى وجود بعض الردود على ذلك المنشور الخاص بالرئيس السادات، ليكون أول المعلقين هو الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، الذي أعرب عن فخره بتلك الزيارة، إلى جانب تعليق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان وحديثه عن سعادته بالسلام.
رد كارتر
وذهب التقرير العبري بالخيال إلى منطقة أوسع، حيث تخيل أن الرئيس السادات نشر مقطعا مصورا من خطابه الشهير بالكنيست لتنهال عليه التعليقات من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، إلى جانب تعليق مواطنة مصرية تدعى "أم مصرية" كتبت فيه: "عايزين نعيش مع بعض بسلام وحرية".
تابع موقع تحيا مصر علي