عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

صحف إسرائيلية: تلقينا صفعة مدوية يوم التصويت حول القدس

تحيا مصر

كيف رأت الدوائر السياسية الإسرائيلية منظومة أو عملية التصويت الأخيرة بالجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس؟.

هذا السؤال كان حديث عدد من الصحف العبرية، خاصة وأن نتائج التصويت جاءت على غير ما ترغبه إسرائيل، مع تخلي دول أوروبية لطالما ارتبطت معها بصداقة.

وذكرت تقارير عبرية أن جميع الدول التي ساندت الولايات المتحدة في قراراها بشأن القدس تعتبر من أضعف الدول، بل وربما بحث عنها الكثير من الخبراء أو القراء أو العاملين بالسياسة عنها لمعرفة موقعها الجغرافي، مثل ميكرونيزيا على سبيل المثال أو ناورو وبالاو أو حتى الدول الممتنعة عن التصويت مثل جزر سولومون أو فانوتاو أو كيريباتي.

وأشارت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها إلى أن نتانياهو خدع إسرائيل، إذ إنه رغم العلاقات الخارجية التي كان دائماً يزعم أنها حميمة مع العالم، إلّا أنه اضطر للقبول بهدايا صغيرة، في إشارة إلى الدول التي صوّتت مع القرار ضد إعلان ترامب.

وأضافت الصحيفة، أن كبار الدول القومية سواء المعروفة دولياً أو حتى الدول الكبرى ذات الصيت جميعها رفضت وبقوة دعم إسرائيل، وهو ما جعل الأمر يبدو كفضيحة دبلوماسية واضحة.

وقالت الصحيفة، إن الصفعة القوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإسرائيل جاءت من الهند، فرغم أن الكثير من القيادات السياسية الإسرائيلية زعمت أن العلاقات مع الهند هي علاقات وثيقة ووطيدة إلا أن مومباي وفي لحظة الحقيقة، بحسب الصحيفة، صوتت ضد إسرائيل والولايات المتحدة، ولم يمنعها من ذلك زيارة نتانياهو المرتقبة لأراضيها الشهر المقبل.

واتهمت الصحيفة نتانياهو صراحة بالفشل، خاصة وأنه يشغل الآن منصب وزير الخارجية، وهو المنصب الشاغر منذ تشكيل الحكومة.

وقالت الصحيفة، إن نتانياهو قضى ما يقرب من 59 يوماً خارج حدود إسرائيل، وكانت النتيجة في النهاية سلبية في التصويت.

من جانبه قال موقع "والا" الإسرائيلي ـ والذي يعد واحداً من أهم المواقع السياسية في إسرائيل ـ إنه يمكن قراءة نتائج التصويت في الأمم المتحدة، من أكثر من منظور، وبطرق مختلفة لكن العنوان الدقيق الذي يدور حول العالم، هو أنّ دول الأمم المتحدة رفضت بأغلبية ساحقة إعلان ترامب بشأن القدس ووجهت صفعة مدوية لإسرائيل.
تابع موقع تحيا مصر علي