إحالة معاون مباحث قسم شرطة المقطم للمحاكمة في واقعة «عفروتو»

أمر المستشار أحمد عز الدين، المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة الكلية، إحالة معاون مباحث قسم المقطم وأمين شرطة للمحاكمة حيث ووجهت لهم النيابة العامة تهمة ضرب أفضى الى موت في واقعة وفاة محمد عبد الحكيم ، وشهرته محمد عفروتو داخل قسم شرطة المقطم .


وقررت النيابة حبس 43 متهمًا من أهالي وأصدقاء «عفروتو» ، 4 أيام على ذمة التحقيقات، داخل معسكر الأمن المركزي في الجبل الأحمر ؛ لاتهامهما بالتعدى على قسم شرطة المقطم ومستشفى المقطم التخصصي ومقاومة السلطات، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة ، والتجمهر ومحاولة اقتحام القسم وحيازة أسلحة نارية ، والتحفظ على الأحراز والمضبوطات.



وجاء قرار النيابة العامة بناءًا على تحقيقات النيابة التي استمرت على مدار يومين متواصلين استمعت خلالها لأقوال القوة الامنية التي كانت متواجدة وقت الواقعة،وسماع شهادة المتهمين الذين تم ضبطهم مع عفروتو والذين وجهوا اتهام لمعاون المباحث «م. ع» بالتعدي عليه بالضرب، والتسبب في مقتله حيث استمر تواجدهم داخل القسم لما يزيد عن ساعة ونصف وخرج منه جثة هامدة، حيث بوصوله إلى مستشفى المقطم التخصصي كان متوفي .

واستعجلت النيابة تحريات الأمن العام وتقرير الصفة التشريحية للمتوفي ، وجارِ استكمال أقوال الشهود والجيران في الواقعة ، وقررت النيابة تفريغ الكاميرات المتواجدة بوحدة المباحث داخل قسم شرطة المقطم لفحصها ، وإعداد تقرير عما بها في وقت حدوث الواقعة.

كانت النيابة استمعت إلى أقوال رئيس مباحث المقطم، وأثنين من معاوني الشرطة، وأميني شرطة حيث أكدوا أن الواقعة بدأت عندما شاهد أميني شرطة المتهم محمد عبد الحكيم وشهرته «عفروتو» خلال تواجده في كافيه «التكية» خلف القسم بمنطقة الونش، وبحوزته كمية من المواد المخدرة وبرفقة آخر ويبيعا المخدرات لأثنين آخرين يدعون «سيد وعلي» .

وتبين أنه بمحاولة إلقاء القبض عليه عافر معهم ، وحاول التعدي عليهم والفرار ولكن أميني الشرطة لاحقوه وتم القبض عليه وإدخاله في «توك توك» والتوجه به إلى قسم شرطة المقطم، مضيفين أنه بتفتيشه عثر بحوزته على ٢٨ كيس "استروكس"، ولكنه فجأ شعر بحالة من الأعياء وتوفى، وتم نقله إلى مستشفى المقطم التخصصي .