عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

تعرف علي سبب اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية

تحيا مصر

"الأخ غير الشقيق لكيم جونغ أون التقى عميلا أمريكيا"، عنوان مقال فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا، عن محاولة واشنطن إعداد بديل عن الرئيس الكوري الشمالي، ومقتل البديل.

جاء في المقال: أثناء المحكمة حول اغتيال أحد أعضاء الأسرة الحاكمة في كوريا الشمالية، أوضح ضابط شرطة أن كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، شوهد قبل موته مع أمريكي من أصل كوري، وربما أعطاه معلومات. وتشير وسائل الإعلام إلى أن الأمريكي كان مسؤولا في وكالة المخابرات المركزية، وتكتب عن مؤامرة للقضاء على كيم جونغ أون.

الفتاتان المتهمتان بقتل أخ الزعيم الكوري، إحداهما فيتنامية والأخرى إندونيسية، وكلاهما اعترفت بالذنب. وأنهما تعرضتا لخدعة مفادها أن المسألة وما فيها لعبة كاميرا خفية. ولكن من استأجرهما؟ هناك أربعة كوريين شماليين مشتبه بهم. وجميعهم تمكنوا من مغادرة ماليزيا.

وأظهر تحقيق أجرته الصحيفة اليابانية "أساهي شيمبون" أن كومبيوتر نام المحمول جرى استخدامه، في 9 فبراير. وعلى الأرجح مع قرص متحرك (فلاش)، وتم سحب معلومات منه. وفي المحاكمة، تأكدت هذه الواقعة".

وعلى الأرجح كان نام يعرف أن حياته في خطر. فقد عُثر في حقيبته على ترياق ضد غاز الأعصاب، لكن لم يكن لديه الوقت لاستخدامه.

وفي الصدد، نقلت "نيزافيسيمايا غازيتا" عن رئيس قسم كوريا ومنغوليا في معهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية للعلوم، الكسندر فورونتسوف، قوله للصحيفة: "إن الحقائق ليست كافية، علينا أن نضع افتراضات. ولكن، من حيث المبدأ، من وجهة نظر السياسة الأمريكية، يمكن للمرء أن يفترض أن واشنطن يمكن أن تعد بديلا لكيم جونغ أون. وهناك حقيقة موثوقة ومؤكدة هي أن تصفية كيم جونغ أون هي هدف السياسة الأمريكية وكوريا الجنوبية".

وأضاف فورونتسوف: " من المعروف أن كيم جونغ نام، خلال إقامته في ماليزيا، كان تحت متابعة دقيقة من الاستخبارات الخاصة الأمريكية والكورية الجنوبية. وليس من قبيل المصادفة أن أعلنت وسائل الإعلام الأمريكية والكورية الجنوبية، قبل الجميع، عن وفاته، مع تفاصيل الحادثة".
تابع موقع تحيا مصر علي