عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

هل يتم الاستنجاد بـ النووي لحماية كوكب الأرض من الأجسام الفضائية؟

تحيا مصر

رجح علماء في وكالة الفضاء الأمريكة “ناسا“، إمكانية استخدام الأسلحة النووية لتفجير الأجسام الكونية في حال اقترابها من كوكب الأرض، معتبرين أن ذلك هو الحل الأفضل بحال نفاد الوقت.

ووفقًا لما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن فريقًا من العلماء يدرس إمكانية استخدام مركبة فضائية مصممة خصيصًا لتفجير الأجسام الكونية نوويًا بحال اقترابها من الأرض.

ورغم إمكانية تحويل مسار الجسم القريب من الأرض بطريقة الصاعق الحركي، إلا أن العلماء أكدوا بأن الانفجار النووي قد يكون الحل الأفضل بحال نفد الوقت، واقتربت تلك الأجسام من الأرض.

وبحسب الصحيفة، فإن علماء من الإدارة الوطنية للأمن النووي بوكالة ناسا الفضائية الأمريكية قدموا بحثًا عن خطة مركبة فضائية تستجيب بشكل سريع لخطر اقتراب أي كويكب من كوكب الأرض HAMMER.

ويوضح البحث أنه يمكن استخدام المركبة الفضائية والتي يصل وزنها إلى 8.8 طن لتتجه بشكل مباشر إلى كويكب صغير أو تفجر الصخور الفضائية باستخدام جهاز نووي.

وقدم فريق العلماء ذلك المقترح في ظل الخطر المحتمل من الكويكب “بينو”، الذي يصل طوله إلى 1600 قدم، والذي يعد حاليًا وجهة بعثة القمر الصناعي “أوزوريرس – ريكس”.

لكن البحث أشار إلى أن كوكب الأرض ليس معرضًا لخطر الاصطدام بكويكب “بينو” قريبًا، إلا أن هناك فرصة واحدة من أصل 2700 لاحتمالية اصطدامه بنا، القرن المقبل.

وذكر العلماء في بحث نشرته دورية آكتا أسترونوتيكا، أن هناك العديد من العوامل التي تحدد أفضل نهج للتعامل مع الأخطار المحتملة، منها ضرورة أخذ حجم الكويكب وكتلته في الاعتبار، فضلًا عن تحديد الوقت اللازم قبل اصطدامه بالأرض.

وبدوره، قال الفيزيائي “ديفيد ديربورن”، من مختبر لورانس ليفرمور الوطني: “إذا كان حجم الكويكب صغيرًا بما فيه الكفاية واكتشفناه في وقت مبكر يمكننا تغيير مساره، ولكن تلك الطريقة ليست مرنة مثل الخيار النووي إذا كنا بحاجة إلى تغيير سرعة الجسم.”

يُذكر، أن الباحثين سوف يقدمون اقتراحهم حول تلك النظرية في مؤتمر باليابان، في شهر أيار مايو المقبل.
تابع موقع تحيا مصر علي