ماجد المصري: عملت مطربًا في ملهى ليلي لهذا السبب

كشف الفنان ماجد المصري عن الدوافع وراء عمله السابق مغنيًا في ملهى ليلي رغم دراسته الأزهرية، مبينًا أن والدته كانت تعاني من مرض السرطان، وكان يمر بظروف مادية صعبة، وهو ما دفعه للعمل في تلك المهنة.

وذكر المصري، في لقائه مع الإعلامية سمر يسري ببرنامج “أنا وأنا”، أن والدته كانت تعاني من مرض السرطان، وكان يمر بظروف مادية صعبة، ولم يكن له مأوى في القاهرة فهو ينتمي لمحافظة طنطا، فأنزلها في بيت صديق له بالقاهرة.

وقال المصري إنه لم يكن يمتلك مصدر رزق آخر لتوفير تكاليف العلاج لأمه كشراء أكياس دم لتغيير دمها بالكامل كل حين، وكان يتناوب هو وصديقه على خدمة أمه، وكان مجبرًا على العمل في “النايت كلوب” والتبسم في وجه الناس بينما هو حزين على أمه.

وأضاف خلال اللقاء: “أنا فعلًا تعبت في حياتي وما بطلعش أقول إني تعبت وشقيت والكلام ده”، وضرب مثلاً بأنه كان يعمل مع إحدى الفرق، وكانت مسؤوليته الحفاظ على معدات الفرقة ويحصل على 6 جنيهات فقط في الحفل الواحد.

وفي سياق قريب، نفى المصري أن يكون منع ابنته من ارتداء الحجاب، أو عارض ذلك، لافتًا إلى أنه تحدث مع ابنته قبل الحجاب لتنبيهها بجدية الخطوة وتحذيره لها من خلعه إن ارتدته، قائلاً: “هعمل معاها مشكلة ومش هكلمها تاني لو قررت تخلع الحجاب”.