الكویت تعلن مبادرة جدیدة لحل الأزمة الخلیجیة.. وأمیر قطر یرد

كشفت صحیفة "الراي" الكویتیة عن مبادرة جدیدة لحل الأزمة الخلیجیة، مشیرة إلى أن أمیر قطر الشیخ تمیم بن حمد آل ثاني أعلن موقف بلاده منھا.
وذكرت الصحیفة الكویتیة أن "أمیر قطر، الشیخ تمیم بن حمد آل ثاني، أعرب لنظیره الكویتي، الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن موافقتھ على عقد أي اجتماع لحل الأزمة الخلیجیة"، مشیرة إلى الرسالة، التي وجھھا آل ثاني.

وكشفت الصحیفة، نقلا عمن وصفتھم بـ"المصادر الدبلوماسیة الخلیجیة"، أن الرسالة، التي وجھھا آل ثاني الجمعة الماضي، للصباح "تضمنت الموافقة على حضور أي اجتماع یدعو إلیھ سموه لتنقیة الصف الخلیجي من الخلافات وإیجاد حلول للأزمة بین قطر
والدول المقاطعة التي تجاوزت السنة الأولى من عمرھا الآن".
وذكرت المصادر، "المطلعة على الملف"، أن الجانب القطري تمنى أن "تكون الصراحة والشفافیة وغیاب الإملاءات والشروط المسبقة ھي العناصر الأساسیة اللقاءات والاجتماعات"، كما تمنى تفعیل موضوع الآلیة الجدیدة لحل النزاعات التي طرحت في القمة الخلیجیة الأخیرة في الكویت "للوصول إلى صیغة تجنب الشعوب نتائج الخلافات السیاسیة بین القادة والحكومات".

وكانت وكالة الأنباء الكویتیة الرسمیة "كونا"، قالت "إن أمیر الدولة تلقى رسالة من آل ثاني ونقلھا وزیر الخارجیة القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي وصل إلى الكویت في وقت سابق في زیارة لم یعلن عنھا". وقالت إن الرسالة "تضمنت العلاقات الأخویة الطیبة بین البلدین والشعبین الشقیقین وسبل تعزیزھا، كما تضمنت القضایا ذات الاھتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة".
وكان أمیر الكویت أرسل إلى قادة دول الخلیج قبل فترة رسائل تمنت الخروج بحلول من داخل البیت الخلیجي للأزمة الحالیة وتضمنت، حسب مصادر دیبلوماسیة، "الرؤیة الكویتیة المعروفة حول ضرورة رص الصفوف في مواجھة التحدیات، وضرورة الالتقاء وطرح كل المواضیع الخلافیة في إطار من الصراحة والشفافیة ووضع إجابات، مع ضمانات للتنفیذ".