عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

حقائق مذهلة حول تاريخ الطب.. المرأة الفرعونية أول طبيبة فى العالم

تحيا مصر

كيف واجه الناس الأمراض فى الماضى؟ وما الأدوية التى استخدموها؟.. من هذه الأسئلة انطلقت الباحثة كارولين رانس فى بحث نشره موقع historyextra عرضت فيه عدداً من الحقائق التاريخية المثيرة حول الطب، من أول التخدير العام وحتى الولادة القيصرية.

أول حقيقة.. النساء المصريات هن أول طبيبات
فى موقع سقارة الأثرى الذى يبعد نحو 20 ميلاً جنوب القاهرة، ومنذ خمسة آلاف عام كانت المنطقة مقبرة لمدينة ممفيس المصرية القديمة، ولا تزال موطنًا لأحد أقدم المبانى الباقية فى العالم، وهو هرم زوسر المدرج.

فى هذه المنطقة يوجد قبر يكشف عن صورة بتاح، أول طبيبة معروفة بالاسم، عاشت منذ 2.700 ق. م، وتصف الهيروغليفية على قبرها بأنها "رئيس الأطباء"، هذا ما يعرف كثيرًا عن مسيرتها المهنية، ويكشف النقش أنه كان من الممكن للنساء أن يشغلن أدوارًا رفيعة المستوى فى مصر القديمة.

بعد حوالى 200 سنة، خلدت طبيبة أخرى اسمها بيسيشت، وحملت لقب "مشرف طبيبات"، ما يشير إلى أن الأطباء الإناث كن متواجدات بكثرة وكن جزءاً مقدرا من المجتمع المصرى القديم.

الحقيقة الثانية.. جراحة العين كانت ممكنة فى القرن السادس قبل الميلاد بالهند

هناك كتاب من أقدم الكتب الطبية المعروفة لـ Sushruta Samhita، مكتوب باللغة السنسكريتية فى الهند، ولا يوجد منه نسخة أصلية الآن، ويقول الخبراء إن الكتاب كتب منذ حوالى 600 عام قبل الميلاد، فالطيب سوشروتا لديه معلومات مفصلة عن طب وجراحة وإدارة آلام المرضى.

وكان لدى الطبيب سوشروتا، العديد من الأوصاف الجراحية لإزالة المياه البيضاء، وكان المريض عليه النظر إلى طرف أنفه لإجراء العملية، وكان الطبيب يستخدم الإبرة لتخترق العين، وكان من شروط نجاح هذه العملية، أن يتجنب المريض أن يصاب بمرض السعال أو العطس أو أى شىء قد يسبب ضغطا فى العين.

الحقيقة الثالثة.. شجرة الحياة تعالج مرض الأسقربوط

كانت سفن جاك كارتير محصورة فى الجليد بالقرب من ستاداكونا "موقع مدينة كيبيك الحالية" منذ عام 1536، وأصيب أفراد طاقمها بسوء التعذية فأصبحوا مرهقين وعظامهم ضعيفة جداً، حتى سقطت جلودهم، وكانت هذه الأعراض تعرف بمرض الأسقربوط المعروف نتيجه نقص فيتامين سى.

لذا حاول الطبيب أجايا كارتييه صنع دواء "ديكوتيون" للقضاء على مرض الأسقربوط، واستخلصه من شجرة تسمى "أنيدا"، وعلى الرغم من أن الفرنسيين تساءلوا عما إذا كانت هناك مؤامرة لتسممهم، وبالفعل اثنان تناولا الدواء وخلال أيام تم علاجهما من المرض، ولكن للأسف الشديد لم يكسب علاج الإسقربوط اعترافًا واسعًا واستمر المرض فى إزهاق حياة البحارة لأكثر من 200 عام.

الحقيقة الرابعة.. إذا كنت تريد علاجا لكل شىء.. فجرب "ترياك"

حاول ميثرايدس "المعروف أيضا باسم ميثريدتس" السادس من بونتوس "على شواطئ البحر الأسود فى تركيا"، أن يقاوم السموم عن طريق أخذ جرعات متزايدة تدريجيا، كما اشتهر بأنه أجرى تجارب سمية على السجناء المدانين، وهو دواء يجمع بين جميع مضادات السموم المعروفة فى صيغة واحدة قوية.

وعندما هُزم ميريتاتيس من قبل القائد العسكرى بومبى فى عام 66 قبل الميلاد، وصلت صفته الدوائية إلى روما، فطورها الطبيب أندروماكسوس من إمبيرور نيرون إلى 64 مكونًا، والذى أصبح يعرف باسم "ترياك"، وضمت مكونات نباتية شهيرة "بما فى ذلك الأفيون".

وكانت البندقية هى المصدّر الرئيسى، وهى المادة ذات الأهمية الكبيرة فى الطب الأوروبى والعربية والصينى على حد سواء.
تابع موقع تحيا مصر علي