عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ختام الملتقى العربى الأول لدعم دور الشباب فى التنمية بشرم الشيخ

تحيا مصر

اختتم منذ قليل، الملتقي العربى الأول لدعم دور الشباب في التنمية المستدامة، تحت عنوان "الشباب قاطرة التنمية المستدامة" فعالياته، والتي انطلقت في الفترة من 7 الي 10 يوليو الجارى، التى نظمتها أكاديمية مصر العرب الدولية للتنمية المستدامة برئاسة الدكتورة منى عكاشة رئيس الملتقى.


شارك بالملتقي، اللواء محمد حاتم يوسف مساعد مدير أمن الإسكندرية، و الدكتور حسن سلام رئيس عمليات محافظة الإسكندرية، والدكتور محمود البنداري رئيس الأكاديمية العربية للنقل والتكنولوجيا، والدكتور مروان معتوق هاشم أمين عام الملتقي.

دارت محاور الملتقي حول الشباب وأثره علي التنمية المستدامة للدول، واستراتيجية التنمية المستدامة وأبعادها، والمشاكل الاقتصادية وتأثيرها، وكذا البعد الاقتصادي للتنمية المستدامة، والتدريب ودوره في تطوير الموارد البشرية، ودور القطاع الخاص في دعم وتحقيق التنمية، ودور الإعلام التنموي في دعم التنمية المستدامة .

وأشارت الدكتورة مني عكاشة رئيسة الملتقي، إلى أن الشباب قادرون علي تغيير العالم نحو الأفضل، وتحقيق التنمية العالمية، في حال أتيحت لهم الفرص وتوافرت لهم الإمكانيات، ولكن السواد الأعظم من الشباب يعيشون في الدول الأكثر فقرا، والتي تشهد نزاعات دموية، وأن الأهداف العالمية تهدف الي عدم تهميش أي طرف والانتقال بالشباب من الفقر للانتفاع بالفرص.

وأكدت أنه لا يمكن الحديث عن التنمية المستدامة من دون التطرق لدور الشباب، لأن تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، تستهدف الشباب بشكل كبير في إطار سعيها للقضاء علي الفقر وخلق فرص عمل لجميع الشباب، لأن الشباب هم اكبر مستفيد من التكنولوجيا، ويستطيع أن يحقق العديد من الإنجازات إن تم إشراكه في مشروعات المستقبل، وتعزيز دور الشباب في التنمية وخاصة الدور التعليمي والتنشئة المجتمعية ومتطلبات سوق العمل والعمل الاجتماعي والبحث العلمي ودعم الموهوبين.

و من أهم التوصيات التي أسفر عنها الملتقي، تفعيل إطلاق الإبداعات الشبابية و دعمها من خلال توسيع ورش العمل المتكاملة، وإنشاء برامج خاصة يتم فيها اشتراك الشباب في عملية الحوار وصنع القرار، وتعزيز دور الشباب في تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية، من خلال إعادة بناء النظام التعليمي، وفق منظور يتناول أهمية المشاركة السياسية والتنشئة الاجتماعية، في بناء الثقافة السياسية ذات المحتوى الإيجابى، وأيضا التوعية الإعلامية بأهمية التنمية المستدامة.

وأوضح اللواء محمد حاتم مقرر الملتقي، أن الدولة تعتمد اعتمادا كليا علي الشباب فهم العمود الفقري لهذا الوطن، وهم السلاح في دعم الأمن، و يجب التنسيق مع الجهات التي تعد أجيال متميزة في كافة المجالات الإبداعية، ونشر مفهوم الفكر الريادي بين أوساط الشباب في مجالات اقتصاديات المعرفة التي تحتاجها برامج التنمية، ويجب أن نجنب أبناءنا وشبابنا من مخاطر التكنولوجيا ومخاطر المخدرات، ويجب أن يكون هناك دور كبير للأسرة في مراقبة ومتابعة أبنائهم من كافة هذه المخاطر، ونتمنى لشبابنا السلامة من كل سوء.


تابع موقع تحيا مصر علي