عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

صور بشار الأسد تملأ شوارع دمشق.. "سيد الإنتصارات" شعار المرحلة في سوريا.. النظام يستعيد أراض خسرها في الشمال والجنوب.. الضواحي الشرقية نصيبها قليل.. ورجال الأعمال يجاملون الرئيس بتمويل اللافتات

تحيا مصر

بعد التقدم الذي أحرزه النظام السوري في أكثر من جبهة، كتب مراسل وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية من دمشق، أن صور بشار الأسد تملأ كل الساحات العامة والأسواق وزوايا الشوارع في العاصمة، وكذلك على الطرقات والأوتسترادات المؤدية إليها. وتتفاخر الحكومة علناً بانتصاراتها عبر التقدم الذي حققته منذ العام الماضي وأسفر عن تأمين دمشق بالكامل-ومقعد الأسد في السلطة- فضلاً عن الضواحي المحيطة بالعاصمة منذ سنوات.
وأضاف أن "لا نقص في الملصقات واللوحات الإعلانية التي تعبر عن رسالة النصر، وكتب على ملصق عليه صورة الأسد مبتسماً ببزة زرقاء وربطة عنق في شارع بدمشق "سيد الإنتصارات"".
وبعد 7 أعوام ونصف العام من الحرب والدعم العسكري الحاسم من قبل روسيا وإيران، أعاد الأسد فرض سيطرته على أراضٍ سبق أن خسرها في شمال البلاد وجنوبها وقرب الحدود مع الأردن والجبهة مع إسرائيل في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، وتوقفت القنابل التي كانت تسقط على دمشق من الضواحي التي كان يسيطر عليها الثوار في الضواحي.
ولفت إلى أن الملصقات، ومعظمها مقدمة من رجال أعمال وشركات موالية للأسد، تبدأ بالظهور فور الدخول إلى سوريا من لبنان. وكتب عليها "أهلاً بكم في سوريا المنتصرة".
وكتب على تحت ملصق في دمشق "لقد انتصر الأسد". وكتب على ملصق آخر علق في ساحة الأمويين الشهيرة إلى جانب تمثال للسيف الدمشقي "قائد النصر".
وأضاف أنه "في سوق الحميدية المشهور، وقف جندي عند نقطة تفتيش على كتفه بندقيته من طراز "أي كيه-47" ألصق عليها صورة لوجه الأسد".
لكن الصور أقل انتشاراً في الضواحي الشرقية لدمشق التي تعرضت للقصف خلال الحرب واستعادتها القوات الموالية للأسد في وقت سابق من هذا العام، لكن مع ذلك لا يزال في الإمكان رؤية بعضها.
وعند مدخل بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية المدمرة، برزت راية بيضاء معلقة على هيكل بناء وعليها صورة الأسد مع هذه الكتابة :"لقد عشنا ونعيش حتى يمكن لسوريا أن تعيش في قلب بشار الأسد".
تابع موقع تحيا مصر علي