عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أدلة جديدة على دعم إيران الحوثيين بالأسلحة.. خبراء بريطانيون يؤكدون مساعدة طهران الميليشيات على زرع ألغام وصناعة متفجرات.. وتقرير بحثي يعتبر العبوات الناسفة تهديد متنام في اليمن.. والخطف له ثمن

تحيا مصر

كتب دان بويلان في صحيفة "واشنطن تايمز" أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، دعا العالم إلى ردع إيران عن تغذية الحرب الأهلية في بلاده، في اليوم نفسه الذي قال خبراء بريطانيون إن لديهم أدلة تتعلق بمساعدة طهران المتمردين الحوثيين على زرع ألغام على نطاق واسع، وصنع متفجرات بدائية.

وقال هادي إن إيران وحزب الله اللبناني قد دعما المتمردين الحوثيين الشيعة "بشكل صارخ" من خلال "المال والسلاح والصواريخ والخبراء"، مضيفاً: "نحن لسنا مؤيدين للحرب. وندعم السلام والوئام والاستقرار في اليمن، لكن هذا لن يحدث من طريق التملق للعصابات". وألقى هادي باللوم على المتمردين في فشل محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وشكر المملكة العربية السعودية "لتقديمها المساعدات وإعادة بناء البلاد". واجتمع مع نائب وزير الخارجية جون سوليفان على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للأمم المتحدة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثرنويرت إن الرجلين ناقشا "أهمية دعم كل الأطراف مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث من أجل إيجاد اتفاق سياسي ووضع حد للنزاع.

مسؤولية إيران
وأشار إلى أن منظمة أبحاث التسلح التي تتخذ بريطانيا مقراً لها ألقت في تقرير لها باللوم في الكثير من المذابح والدمار في اليمن على إيران. وبعد إرسال بعثات عدة إلى اليمن على مدى العامين الماضيين، خلصت المنظمة إلى أن الحوثيين ينتجون ألغاماً أرضية على نطاق واسع ومتفجرات بدائية مع مكونات إيرانية الصنع "على نطاق لم تحققه قوات داعش في العراق وسوريا".
واعتبر التقرير أن "استخدام الألغام الأرضية والعبوات الناسفة هما تهديد متنامٍ في اليمن، وسيستمر لفترة طويلة بعد انتهاء المرحلة الحالية من النزاع". وأشار خبراء إلى أن المناجم التقليدية من الشركات المصنعة البلجيكية والإيطالية والصينية والألمانية استخدمت في الصراع- ولكن العبوات الناسفة غالباً ما تزود بالمكونات الإلكترونية من إيران، مرات عدة بطرق سرية". واعتبر أن "أحدث الأجهزة الإلكترونية المضبوطة تكشف محاولات لإخفاء مصدرها" من إيران.
عبوات على شكل صخور
وأفاد التقرير أن منظمة أبحاث السلاح عثرت على عبوات ناسفة مموهة على شكل صخور مماثلة لعبوات استخرجها محققون أمريكيون من حزب الله والعراق. وفي كلتا الحالتين، اشتبه الخبراء في أن الأسلحة صنعت في إيران. كما وجد التقرير أن الحوثيين كانوا يستخدمون أسلحة تعتمد على مكونات إلكترونية متعلقة بسفينة الشحن الإيرانية جيهان 1 ، التي استولت عليها السلطات اليمنية عام 2013. وخلص خبراء الأمم المتحدة إلى أن إيران كانت "في مركز" عملية جيهان 1.
احتجاز وتعذيب
وذكّر بأن منظمة هيومان رايتس ووتش توصلت إلى أن بعض المسؤولين الحوثيين "يستغلون قوتهم لتحقيق الربح من خلال الاحتجاز والتعذيب والقتل" ضد الأشخاص الذي تحتجزهم. وأشارت المنظمة إلى أنها وثقت 16 حالة عمدت فيها السلطات الحوثية إلى "حبس أشخاص بشكل غير قانوني، في جزء كبير منه، لابتزاز الأموال من الأقارب أو لتبادلهم مع الأشخاص الذين تحتجزهم قوات المعارضة".
تابع موقع تحيا مصر علي