عاجل
الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

المعارضة الحديدية "أكشنار" تصف زعيم حزبها السابق بـ "دمية بلاستيكية" في يد أردوغان

تحيا مصر

وصفت زعيمة حزب الخير القومي المعارض في تركيا ميرال أكشنار، رئيس الحركة القومية اليميني دولت بهتشلي، بـ”دمية بلاستيكية” بين يدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وردًا على تهديدات القوميين أتباع بهتشلي لها، أخذت أكشنار تردد من أمام منزلها “من يخاف الحديد لا يمكنه أن يركب القطار”، وهو قول مأثور في الثقافة الشعبية التركية.

وصاحت المعارضة القومية غاضبة على عشرات الأشخاص الذين توافدوا على منزلها، قبل أن تمنعهم الشرطة من الاقتراب قائلة: “تعالو أنا لا أخاف تهديداتكم”.

وتابعت قائلة بحماس: “منزلي وحزبي عنوانهما معروف للجميع، لن نهرب أبدًا من مسئولياتنا، وسنكشف تواطؤ زعيمكم مع حزب العدالة والتنمية الحاكم”، بالإشارة إلى بهتشلي.

وكان وزير الداخلية سليمان صويلو قد أصدر تعليماته بفرض طوق أمني علي مقر إقامة اكشنار بضاحية أوسكدار في الشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول، وكذلك مقر الحزب في العاصمة، تحسبًا لأي اعتداء قد يشنه قوميون متشددون.

ودأبت أكشنار، التي كانت نائبة لبهتشلي، قبل أن تثور وتؤسس حزبًا جديدًا، خلال الأيام القليلة الماضية، توجيه انتقادات اتسمت بالحدة للأخير، على خلفية ما وصفته بـ”الموقف المهادن من صفقة بيع تركيا لشركة الأمريكية وخنوعه للقصر الرئاسي”.

وأوضحت المعارضة الحديدية أو “المرأة الحديدية” كما يسمونها، أن “بهتشلي لم يعد قوميًا، بعد تحالفه مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وليس ذلك فحسب بل بات مثل البلاستيك في يد أردوغان يشكله كيفما يشاء”.

وأثارت التصريحات حفيظة بهتشلي، الذي راح يتهم المعارضة أكشنار بدعم الإرهاب والإرهابيين، لدفاعها عن حزب الشعوب الديمقراطية الموالي للأكراد.

ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تركية، فقد أوعز بهتشلي لأنصاره، الذين يتقدمهم رئيس بلدية أوسكدار، بالزحف إلى منزلها وترديد الشعارات المناوئة لها.
تابع موقع تحيا مصر علي