عاجل
الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

أنيسة حسونة تطالب بوقف مجازر الأشجار في شوارع المحروسة

تحيا مصر


صرحت النائبة انيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، أن هناك تعمد شديد دون اى مبرر إلى تشويه كل ما هو جميل فى حياة وتاريخ المصريين، واكتملت هذه الصورة من خلال مذابح للأشجار التاريخية والعريقة التى تزين شوارع وأحياء مصر.

وأردفت حسونة... قطع الأشجار التاريخية التي تعدى عمرها مئات السنوات أمر أصبح يتم يوميا فى كل شوارع وميادين مصر، لاسيما فى ظل إقامة تجمعات سكنيه وعمارات جديدة تنشئ بدلا من هذه الأشجار.

اختفي اللون الأخضر من حياتنا، بتر الأشجار التاريخية والتى تحمل ذكرى لدي ساكنى المناطق الهادئة أو القديمة أو الأثرية، أصبحت ظاهرة اقتربت من المذبحة.
في الأونة الأخيرة تم قطع عدد من الأشجار الأثرية منها قطع شجرة التين البنغالى، وشجر الصندل، بدون علم أو احترام للقانون، وإنما يتم للاستفادة المادية فقط

وأكملت عضو البرلمان: آثار الدمار والهدم ومذبحة الأشجار التى خلّفتها الأوناش وعربات النقل الثقيل والبلدوزرات فى شوارع مصر، دون اى سند من القانون أو حتى اللوائح أمر أصبح مهين ويسبب الاذي للمواطنين.

وتساءل: أين دور وزارة البيئة!!.... أين مراقبة رؤساء الأحياء والسادة المحافظين!!

وأضافت حسونة: غياب دور الدولة ليس فقط فى إهمال التجميل والتشجير لشوارعنا... بل تعدى هذا الحد ووصل إلى القضاء على الأشجار الموجودة وقطعها كي يختفي كل مظاهر الجمال من حياتنا.
هذه الأشجار ... كما درسنا فى سنوات الدراسة الابتدائية تعمل على القضاء على التلوث وإنتاج الأوكسجين... لكن الحكومة تأبى القضاء على التلوث وتأبى تنفس هواء نظيف.

وطالبت انيسة حسونة... كل السادة المحافظين ووزيرة البيئة بوقف مذابح الأشجار، وبتر وتقطيع الأشجار التاريخية من حياتنا، واحترام مظاهر الجمال.
بالإضافة إلى وضع خطة عمل للحفاظ على ما تبقي من الأشجار التاريخية، وزيادة الوعي لدى المواطنين حول أهميه الأشجار وتفعيل دور القانون في مواجهه القطع الغائر للأشجار والاهتمام والمتابعة بما تم تشجيره من تقليم لها وتقديم العناية بها، وتركيب مواسير رش أوتوماتيكية لتفاضي الجفاف والموت للحشائش والأشجار.
تابع موقع تحيا مصر علي