حقوق ذوي الاعاقة في ندوة لمركز اعلام جنوب أسيوط

نظم مركز اعلام جنوب أسيوط بالتعاون مع قصر ثقافة أبوتيج ندوة موسعة حول "الحقوق القانونية والدستورية والاجتماعية لذوي الاعاقة" مساء أمس بقاعة قصر الثقافة صرح بذلك محمد بكري مدير المركز وقال إن الندوة حاضر فيها الباحث أحمد عبد المتجلي محام الهيئة العامة لقصور الثقافة وحسام الدين متولي رئيس مركز العلاج النفسي والتخاطب بالتأمين الصحي لسوهاج.

اشار محمد بكري إلي حضور أحمد سيد مدير قصر الثقافة والسامي المصري مدير الادارة التعليمية إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخصوصًا العاملة في ذوي الاعاقة فضلاً عن مسؤولي بعض الجهات الحكومية المعنية بالتعامل مع ذوي الاعاقة كالتضامن والتربية والتعليم والصحة، بالاضافة إلى بعض النشطاء من الاشخاص ذوي الإعاقة انفسهم.

اضاف أحمد مصطفى مسؤول الاعلام التنموي لجنوب أسيوط إلى أن الندوة تأتي ضمن فعاليات عام ذوي الاعاقة التي تنفذها الهيئة العامة للاستعلامات من أجل دعم الاشخاص ذوي الاعاقة تجاه التمكين بمختلف أنواعه، إلى جانب اهداف اخرى تتعلق بتعزيز الانتماء لدى مختلف اطراف المجتمع، ومواجهة التحديات عبر مشاركة واعية للمواطنين والجهات المختلفة.

أشار أحمد مصطفى القائم بتنسيق وتنفيذ اللقاء إلى أن الندوة تناولت مفهوم ذوي الاعاقة في العلوم الانسانية والاجتماعية مع سرد التطور التاريخي الدولي والمحلي تجاه تشريعات ذوي الاعاقة، ومنها المساهمات المصرية تجاه القانون الدولي وموافقتها على ما يتعلق بحقوق ذوي الاعاقة، أوضحت الندوة مزايا القانون الجديد لذوي الاعاقة إلى جانب الحقوق الدستورية الأخرى التي يتم العمل عليها، كما تطرق خلالها حسام الدين متولي إلى كيفية تفعيل الدمج في المدارس والمواقع الحكومية وتجنب المشكلات والاخطاء السلوكية الخطيرة والمؤثرة على قدرات ذوي الاعاقة.

مضيفًا أن مركز الاعلام اصدر بيانًا باهم توصيات الندوة تضمن حث الجهات الحكومية على وضع لافته تتضمن الحقوق القانونية لذوي الاعاقة وسبل تحقيقها، فضلاً عن مطالبة ادارات التضامن الاجتماعي بالنزول الميداني لذوي الاعاقة وتوضيح حقوقهم المجهولة لدى كثير منهم كحق المعاش والحقوق القانونية الاخرى.

طالبت التوصيات كذلك بضرورة التوعية في مناهج التربية والتعليم بحقوق ذوي الاعاقة وقدراتهم الخاصة والمميزة وكذلك مفاهيم وحق الدمج لذوي الاعاقة وتأثيره الايجابي، إلى جانب الحث على انشاء فروع لجمعيات أهلية أو جمعيات أهلية أخرى جديدة متخصصة ومؤهلة على قضايا ذوي الاعاقة وذلك في القرى البعيدة والمناطق المجهولة والمهمشة والتي ترتفع فيها نسب الأمية والفقر إلى جانب مراعاة الخريطة الجغرافية لتواجد ذوي الاعاقة في انشاء الخدمات والمواقع اللازمة لهم.