اتفاق بين قطر وإسرائيل على دفع رواتب لحماس.. تل أبيب تحصل على ضمانات تخصيص الأموال لأهداف محددة.. الكيان الصهيوني يخشى إنهيار إنساني في غزة ينفجر في وجهه.. والمصالحة مع فتح تقترب

أفادت صحيفة "هآرس" الإسرائيلية أن إسرائيل وافقت على السماح لقطر بنقل أموال إلى حكومة حماس في قطاع غزة لدفع رواتب موظفي القطاع العام.

وقال التقرير إنه أمكن التوصل إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات بين إسرائيل مع قطر، وحصلت بموجبها تل أبيب على ضمانات بأن المال سيخصص لأهداف المحددة. ولم يتضح بعد إذا وافقت إسرائيل على الصفقة مبدئياً فقط، أو أنها وافقت على مشروع مفصل.
وحسب التقرير، أبلغ مصدر ديبلوماسي بارز صحافيين هذا الأسبوع، أن إسرائيل مهتمة بتشجيع نقل الأموال القطرية لمنع انهيار إنساني "ينفجر في وجوهنا".
ويُعتقد أن وزارة المال في غزة ستستخدم المال لدفع الرواتب في الأسبوعين المقبلين.
وأعدت وزارة المالية حسب الصحيفة، قائمة بأسماء الموظفين الذين سيحصلون على رواتب، بناءً على طلب القطريين. ولم يعرف بعد إذا كان المسؤولون الأمنيون في الشرطة أو القوى الأمنية التابعة لحماس على هذه القائمة للحصول على رواتبهم من قطر.
رام الله
وتطالب حماس منذ سنوات السلطة الفلسطينية بدفع رواتب موظفي القطاع العام الذين تشغلهم الحركة منذ استيلائها على غزة في 2007، ولكن رام الله تصر على تسليمها النشاطات الحكومية أولاً، بما فيها جمع الضرائب والمداخيل.
واستخدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرواتب لعقاب حماس على إنشاء مجلسً إداري مستقلٍ في غزة.
وظهر اقتراح دفع قطر رواتب موظفي حماس، في سياق المحادثات بهدف المصالحة بين حماس وفتح والتي توسطت فيها القاهرة، والتي أصرت فيها حماس على أن يكون دفع الرواتب جزءاً من الاتفاق مع السلطة.