عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مبارك فى اقتحام السجون: التمويل لجماعة الاخوان ليس مشكلة

تحيا مصر


استانفت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و26 أخرين من قيادات الاخوان فى القضية المعروفة اعلاميا ب"اقتحام السجون"


حيث أشار حسنى مبارك فى شهادته انا بسمع عن هذا لاسماء سواء محمد مرسى أو محمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام العريان وسعد الكتاتنى وأحمد عبد العاطى ومحمود عزت وآخرين وليس لدى تفاصيل عن أدوارهم لأنها فى الأجهزة المعنية وأشار مبارك أن التمويل بالنسبة لجماعه الاخوان ليس مشكله فيها لانهم بيتاجرو داخل البلاد وكان هناك وزير مالية لاخوان وله محلات ومولات كثيرة وتم القبض علية واتحكم فى محكمة عسكرية

وأشار أن أى مواطن مصرى يزاول عمل تجارى اهلا وسهلا به فى حدود القانون وأنه كانت هناك اجتماعات لجماعه الاخوان مع حزب الله حماس لاحداث فوضى فى لبنان وسوريا وتركيا كانت مرصودة وقيد المتابعه وهكذا وذلك رد على سؤال المحكمة فيما تضمنتة التحريات بأنه تم تجهيز أحد قيادات الاخوان حازم فاروق

وكان فى مركب من دوله تركيا ترسل مساعدات لغزة وقبضت عليها السلطات الإسرائيلية وكان بينهم اخوان منهم محمد البلتاجى وقمت بالاتصال مع رئيس وزراء اسرائيل وقلت لو المصريين الاعندك رجعهم. واستجاب لذلك

وتاتى اعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم.

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .
تابع موقع تحيا مصر علي