الدراما التركية تجد مكانها في الدراما المصرية ثم تتراجع ما السبب؟ (فيديو)
ADVERTISEMENT
من الطبيعي أن تتأثر الدراما التركية في السعودية بالقرارات السياسية ولكن في مصر حافظت على مكانتها لفترة ثم تراجعت ما السبب؟
السيناريست إبراهيم أحمد علي رأى أن العالم أصبح ”سماوات مفتوحة، والمشاهد يستطيع عبر الريموت كنترول أن يتنقل بين مختلف الثقافات والأعمال الفنية“، ويستطيع التمييز أيضًا.
لكن علي اعتبر أن الأمر الأكثر تأثيرًا للدراما التركية هو طرحها موضوعات كان من الصعب طرحها على الإنسان العربي، الذي يكره على سبيل المثال الخيانة، قبل أن تتراجع الدراما التركية في مجملها ولم يعد لها وهج كالسابق.
أما السيناريست أمل صديق، فقد رأت أن نوعية الدراما التركية، التي تمتاز بطول النفس باعتبارها من المسلسلات الطويلة، تركت تأثيرًا على الواقع العربي لاسيما المصري، بالنظر إلى عدم وجود قيود أخلاقية ومجتمعية كما هو في المجتمعات العربية.
في حين أرجعت السيناريست رانيا أبو العنين سيطرة الدراما الأجنبية في عمومها، والتركية على وجه الخصوص، إلى أنه ”لم يعد هناك إيمان لدى الإنتاج المصري والعربي بأن السينما والدراما هدف أو إيمان“، مرجعة ذلك إلى أن ”كل هَمّ المنتجين والممثلين حاليًا هو الربح“، وهو ما اعتبرته دليلًا على انتشار الدراما الأجنبية في الأوساط العربية.