عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة يتعمد تهميش الوزيرة هالة زايد!

خالد مجاهد
خالد مجاهد

يظن بعض المتحدثين الرسميين للوزارات والمستشارين الإعلاميين، أنهم أولى الأمر داخل وزاراتهم وأنهم الآمرين الناهين في تدفق المعلومات إلى المصريين، لكن بعض الممارسات السلبية قد تكشف عن مشاكل حساسة في العمل داخل الدولاب الحكومى، نكشفها في مواقف مثبتة بوقائع محددة.
عُين الدكتور خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، المسمي رجل كل العصور منذ عام شهر مايو 2015، فرغم أنه تربطه علاقة نسب بالدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة السابق، إلا أن استكمل مسيرته مع الدكتورة هالة زايد الوزيرة الحالية، التى سعت عدة مرات للإطاحة به وفشلت لتشعبه داخل الوزارة وإمساكه بمفاتيح الإدارات ما يجعل خروجه فوق طاقة الوزيرة التى جاءت بتعليمات عليا.
مجاهد لم يكتفي بدوره داخل الوزارة كمستشار إعلامي للوزير السابق أو الوزيرة الحالية، بل تجاوز ذلك لإصدار تعليمات لرؤساء الإدارات والقطاعات تتعلق بمهام عملهم كذلك إصدار تعليمات لمكتب الوزير وتحديد جدول مواعيده فهو المرافق الدائم للوزيرة في كل جولاته في مجلسي النواب والوزراء الزيارات الميدانية، وأصبح هو المتحدث الوحيد باسم الوزارة ما جعل الدكتورة هالة زايد، مجرد وزيرة شرفية، بينما الدكتور خالد مجاهد أصبح ولى الأمر الحقيقي في قطاعات الوزارة وليس في الإعلام فقط الذى أثبتت التجربة انه لا يفقه فيه شئ إذ يتعامل بتعالى دائم مع الصحفيين ويقتصر اهتمامه بالقنوات الفضائية الخاصة حتى أنه يرفض الظهور في القنوات التليفزيونية المملوكة للشعب المصري في "ماسبيرو"، وسحب كل الأضواء الإعلامية من على الوزيرة التى يروج بين الإعلاميين أنها "مبتعرفش تتكلم وبتعك" لكن حديث الوزيرة في مجلس النواب وثباتها الانفعالي يؤكد أنه قادرة على الحديث إذا توفرت لها معلومات دقيقة وحقيقية.
تابع موقع تحيا مصر علي