عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

مطالبات بإدراج مادة الاستضافة في تعديلات قانون الأحوال الشخصية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

قالت الدكتورة نادية مصطفى، أحد المشاركين في ندوة حقوق الطفل في قوانين الأحوال الشخصية: إن مراكز الرؤية تمتليء بالكيد وحالات الكراهية، مضيفة: "الأم تعمل على زرع الحقد والكراهية في قلوب الأطفال تجاه الأب، وذلك يظهر في مراكز الرؤية".

ولفتت إلى زيادة حالات الطلاق في المجتمع وتسبب ذلك في أزمات للأطفال، مشيرة إلى أن ثقافة المرأة وتربيتها تعمل على تحديد موقفها من الأب بعد الطلاق، مؤكدة تضامنها مع المطالبات بإقرار الاستضافة في قانون الأحوال الشخصية، رحمة بالطفل، مشددة أن مراكز الرؤية بؤر فساد وإفساد.

كما وضحت دعاء عباس رئيس الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، أنه رغم توقيع مصر على ميثاق حقوق الطفل العربى الصادر من جامعة الدول العربية والذى صدقت عليه مصر بتاريخ 11 يناير 1994 ونصت فيه المادة 30 على أنه "إذا كان المحضون فى حضانة أحد الأبوين فيحق للآخر اصطحابه حسبما يقرره القاضي"، كذلك الميثاق الإفريقى لحقوق ورفاهية الطفل والذى أقر فى أديس أبابا وصدقت عليه مصر بتاريخ 9 مايو 2001 نصت فيه المادة 19 على أن يكون من حق كل طفل التمتع بحماية ورعاية والديه ويكون له الحق فى الإقامة مع والديه ولا يفصل أى طفل عن والديه رغما عنه، لذلك فإن كل هذه الاتفاقيات هى عبارة عن معاهدات وقعت عليها مصر وصدقت عليها وسرى فى حقها العمل بموادها التى تعد لها قوة القانون.

وأضافت أن المادة ٨٠ من الدستور تنص علي مراعاة المصلحة الفضلي للطفل، والقاضي يستطيع أن يحكم بالإستضافة ولكن يجب إدراج مادة الإستضافة في كل مادة واضحة وصريحة في تعديلات قانون الأحوال الشخصية.

جاء هذا خلال فعاليات ندوة "حقوق الطفل في قوانين الأحوال الشخصية" بحضور النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب ومقدم أحد تعديلات قانون الأحوال الشخصية، والدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب وأحد مقدمي مشروع قانون الأحوال الشخصية، ودعاء عباس رئيس الجمعية القانونية لحقوق الطفل والأسرة، والدكتورة صافيناز المغازي، إستشاري الصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمستشار القانوني عبد المعين حزين عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، والمستشار وائل الشربجي قاضي بمحكمة الأسرة.
تابع موقع تحيا مصر علي