الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين: ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري عادت

أكد محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، تفاؤله بمستقبل أفضل لمصرنا الغالية، تتحول فيه الكثير من الأحلام إلى حقائق، وتبدأ فيه مصر فعلياً فى جنى ثمار ما بدأته من إصلاحات بالقيادة الوطنية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى خرج بمصر إلى بر الأمان، وتحقق على يديه الاستقرار الذى أضحى واقعاً ملموساً، حيث بحثَ الرئيس فى أصول المشكلات لا ظواهرها وتحلى بالقدر الأكبر من الشجاعة مدركاً أن الأمر جد خطير، وأن المريض يحتاج علاجاً ناجزاً، لا مسكنات، دواءً مراً لابد أن يتجرعه كاملاً .

وأضاف خميس، فى أول لقاء له مع أعضاء مجلس إدارة اتحاد المستثمرين والمكتب التنفيذى، بعد عودته سالماً من رحلة علاج ناجحة، أنه نتيجة هذا المجهود عادت ثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية فى الاقتصاد المصرى، بعد التأكد من جدية والتزام الحكومة فى خطة الإصلاح الاقتصادى، والنجاح فى حل الكثير من مشكلات البنية التحتية، وجاءت شهادات التقارير الدولية المختلفة مؤكدةً علي هذه النجاحات، وبدأت مصر تجنى ثمار برنامج الإصلاح الاقتصادى، واستعادت استقرار الاقتصاد الكلى وثقة السوق واستمرت معدلات النمو في الارتفاع، وتراجع سعر الدولار، وتحسنت أحوال الموازنة العامة للدولة.

وأشاد خميس، بالتصريحات الأخيرة للدكتور مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء، عن ما تم تنفيذه على أرض مصر خلال الفترة الماضية، هو معجزة هندسية وفنية، شهدت بها المؤسسات الدولية، وشاركت في تحقيقها الشركات المصرية، وهو ما جعل هذه الشركات قادرة علي الخروج، ونقل خبراتها لأشقائها في الدول الأفريقية والعربية ومنطقة الشرق الأوسط.

وأشار خميس، إلى أهمية تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهد الكبير الذي يبذله لإيجاد شراكة حقيقية بين دول القارة السمراء إدراكاً منه أن أفريقيا هي أرض الفرص الواعدة وبينها وبين مصر وحدة تاريخ، وكذلك وحدة أهداف فمصر إفريقية وعربية، والرئيس لديه قناعة مبنية على معرفة أن مصر لابد أن تعود لقلب إفريقيا، مشيداً بالمؤتمر الكبير الذي استضافته مصر الأسبوع الماضي بمدينة شرم الشيخ، والذى بحث في سبل مكافحة الفساد في قارة أفريقيا بهدف المحافظة علي جهود التنمية المتحققة، والحيلولة دون ضياع مقدرات هذه الدول.

كما أثني خميس، على الزيارات الخارجية المتعددة التي يقوم بها الرئيس السيسى للعديد من دول العالم من أجل فتح آفاق جديدة للتعاون، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر، وهى اختيارات لها عمقها وتأتي وفقاً لخطة واضحة وضعتها مصر.