مصطفى الجندي: الوثيقة الدستورية السودانية خطوة لتحقيق أمن الخرطوم
ADVERTISEMENT
رحب النائب مصطفى الجندى رئيس التجمع البرلمانى لدول شمال افريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الافريقى بالاتفاق على الوثيقة الدستورية والتوقيع عليها بالأحرف الأولى بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير في السودان.
واعتبر " الجندى " فى بيان له اصدره اليوم تلك الخطوة بانها نقلة نوعية مهمة وايجابية من شأنها الانتقال بالسودان نحو الأمن والسلام والاستقرار مشيدا بالجهود المبذولة من كافة الأطراف، لتغليب المصلحة الوطنية وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد.
وأكد النائب مصطفى الجندى الإلتزام الكامل من البرلمان الافريقى بالوقوف إلى جانب السودان ومواصلة دعمه ومساندته بما يسهم في نهوضه واستقراره واستتباب الأمن في جميع أنحاء السودان
وكان (المجلس العسكري الانتقالي) في السودان وقوى (إعلان الحرية والتغيير) قد وقعا على وثيقة الإعلان الدستوري بالأحرف الأولى، إيذانا ببدء تشكيل مؤسسات الحكم.
ووقع على وثيقة الإعلان عن (المجلس العسكري) نائب رئيسه الفريق أول أحمد محمد حمدان دقلو، وعن قوى (إعلان الحرية والتغيير) القيادي فيها أحمد ربيع، كما وقع عليها رئيس لجنة الوساطة الإفريقية محمد حسن لبات، والوسيط الإثيوبي محمود درير.
وينتظر إجراء مراسم احتفال رسمي بعد عيد الأضحى للتوقيع النهائي على الوثيقة، سيشهد، كما هو مقرر، حضورا إقليميا ودوليا.