"أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم".. إشادة برلمانية بتبرعات إعادة تأهيل معهد الأورام بعد الحادث.. النواب اكتفوا ببيانات الإدانة.. آخرون احتفوا بتبرعات رجال الأعمال.. "ومفيش نائب دفع جنيه حتى الآن"

واصل نواب البرلمان إصدار بيانات الإشادة والاعتزاز بالمصريين وغير المصريين ممن تبرعوا لإعادة ترميم معهد الأورام الذي تعرض لحادث انفجار سيارة أول وتسبب في عشرات الشهداء والمصابين.
ولم يكلف النواب أنفسهم بإعلان التبرع للمعهد مثل باقي المصريين، مع العلم أن أغلب من قاموا بالإشادة رجال أعمال ويمتلكون ما يغنيهم عن راتب شهر للمساهمة في إعادة تأهيل هذا الصرح الطبي الهام.

وتقدم النائب عمرو صدقى رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي، متوجها بالدعاء الى الله عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته وان يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وأعلن تأييده التام والمطلق لتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن الدولة المصرية بكل مؤسساتها عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم مشيرا الى ان مثل هذه الحوادث الارهابية الخسيسة تزيد جميع المصريين قوة وعزيمة وصلابة فى مواجهة الارهاب والارهابيين .
وقال: أكبر دليل على ذلك الإقبال الكبير وغير المسبوق من رجال الاعمال المصريين والعرب الشرفاء بالتبرعات المالية الكبيرة لإعادة ترميم معهد الأورام وادانة كافة دول العالم وقياداته لهذا الحادث الارهابى الخسيس واعلان تضامنهم التام مع مصر وقائدها فى مواجهة الارهاب والارهابيين.
وأكد سعيد حساسين، أن المصريين يقفون صفا واحدا خلف البطل والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى يتم تطهير مصر كلها من رجس ودنس الارهاب والإرهابيين، وذلك بعدما أشاد الرئيس بجهود وتبرعات المصريين.

وأدان محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، الحادث الارهابي، وتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإجرامي، كما اكد ان الشعب المصري يقف باكمله وبكافة طوائفه خلف الدولة بكل مؤسساتها جيشا وشرطة وسائر الأجهزة المعنية في حربها ضد الإرهاب.
وأوضح أن الإرهاب ليس له دين أو وطن وهو عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد، وان القضاء عليه يستلزم تكاتف الجهود الدولية، والتعاون المشترك بين جميع الدول.
وأشار النائب طارق متولي، إلى ان هذا العمل الإجرامي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، ويستهدف زعزعة أمن واستقرار مصر وعرقلة مسيرة التنمية بها.
وأكد ان كافة جهود الجماعات الارهابية واصحاب الفكر المتطرف لن تنال من عزيمة الشعب المصري الباسل ولن تزيده إلا إصراراً على المضي قدما في مسيرة الاصلاح والتنمية.
واشاد خالد مشهور، بالتكاتف الذي اظهره الشعب المصري على اختلاف طبقاته منذ اعلان بعض الاعلاميين عن حملة تبرعات لعلاج التلفيات بالمعهد وعودته للعمل بكامل اقسامه، موضحا ان عددا من رجال الاعمال واللاعبين والبنوك والجمعيات تقدمت بملايين الجنيهات كتبرعات لاصلاح ما افسده الارهاب، كما توجه بالشكر والامتنان لولى عهد أبو ظبى لتبرعه بمبلغ 50 مليون جنيه لتصليح التلفيات بمعهد الأورام، بما يعكس تكاتف الشعوب العربية في مواجهة الارهاب الغاشم.


اشادت النائبة شادية ثابت، بحملات التبرعات لمعهد الاورام من قبل عدد كبير من رجال الأعمال، والمشاهير، وايضا المواطنين البسطاء، لما لها من دلالة على تلاحم النسيج الوطني، وتكاتف الشعب المصري، ووقوف جميع فئات المجتمع بجانب الأسر والمتضررين من العمليات الإرهابية.
وأعربت عن سعادتها بتضامن الأشقاء العرب على رأسهم دولة الإمارات العربية الشقيقة، وتبرعها لمعهد الأورام بمبلغ 50 مليون جنيه، للمساهمة في إصلاح تلفيات المعهد التي تسبب فيها الانفجار.
ودعت عضو مجلس النواب، جميع فئات وأطياف المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية، وتقديم كافة أشكال الدعم للمصابين والمتضررين من الحادث، والسعي بالتكاتف لعودة معهد الأورام كما كان.
واشادت النائبة فايقة فهيم، بمظاهر التعاون والتلاحم بين الشعب المصري في واقعة انفجار معهد الأورام، قائلة "جدعنة المصريين تظهر دائما في الشدائد والأوقات العصيبة".
وأشارت فهيم، إلى أن حجم التبرعات التي وصلت لحساب معهد الأورام، من جنيه إلى ملايين الجنيهات، في الساعات القليلة من وقوع الحادث، أظهرت مدى التعاون وحرص الشعب المصري على التلاحم في الوقت الصعب والوقوف بجانب الأطفال المرضى، والعمل على تقليل آثار الذعر الذي تعرضوا إليه لحظات الانفجار.
وأضافت أن معدن الشعب المصري أصيل ودائما يقف بجانب بعضه البعض في الأزمات والمواقف الحرجة.