عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضابط شرطة يروي تفاصيل جديدة مرعبة عن ذكرى فض رابعة.. الإخوان الإرهابيون كان معهم ذخيرة لحرب.. 7 عناصر أطلقوا نيران من أعلى العمارات أدت لاستشهاد رجال شرطة.. ويكشف دور الطائرات الهيلوكوبتر في الواقعة

ذكرى فض اعتصام رابعة
ذكرى فض اعتصام رابعة


تأتي ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية في الرابع عشر من شهر أغسطس في كل عام لتكون شاهدة على إرهاب جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات التي تبث سمومها داخل مصر، ليكون ذلك اليوم هو بمثابة المسمار الأخير في نعش تلك الجماعات الإرهابية بعد ثورة شعبية أطاحت بحكم الجماعة الإرهابية من مصر في الثلاثين من شهر يونيو.

وبمناسبة ذكرى فض رابعة يروي الضابط السابق محمد الصعيدي حكايات وروايات عاشها في هذا اليوم ورأها بعينه ويقول عبر حسابه الرسمي على موثع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عشت الحدث ده من قبلها بليلة هناك، ومع دخول القوات من جهة شارع الطيران وعند مستشفى التأمين الصحي في لودر كبير كان سابق المركبات بحيث إنه يزيل أي عوائق كان الإخوان حاطينها في الطريق.. اللودر عطل للأسف، وعلى ما اتصلح أخد ساعتين زمن.. القوات كملت، الإخوان ولعوا في خمس عربيات ملاكي راكنين قدام سوبر ماركت اسمه المدينة المنورة، المهم مع وصول القوات أسفل عمارة تحت الإنشاء وقتها، وكانت قدام بنزينة موبيل الطيران مباشرة، ابتدى سيل من إطلاق النيران على القوات الأمنية من أعلى العمارة دي، في اللحظة دي سقط النقيب شادي مجدي من العمليات الخاصة شهيداً واتنين مجندين".

وأضاف: "وبعدها بساعتين سقط إتنين ضباط تاني شهداء، الكلام ده كان الساعة ٦.٤٥ صباحاً في نفس الوقت اللي قنوات الجزيرة، القدس، اليرموك كانوا ناقلين هوا من المنصة وعليها البلتاجي بيحشد وكاتبين سقوط ٥٠٠ شهيد حتى الآن!، الفكرة مش إنه معاهم سلاح، السلاح عادي ووارد، أنا اللي شغلني كتير إيه كمية الذخيرة دي اللي بلا انقطاع من الصبح لحد العصر متواصل".

وتايع: "المهم إن القوات مش معاهم أسلحة قتالية بالمفهوم اللي متعودين عليه لحد الساعة ٣ العصر وأحد الضباط وهوا أكيد بيقرا البوست ده دلوقتي، نادى على رئيس قوات الأمن المركزي قاله بغضب يافندم أنا جاي أفض تجمع مش مأمورية قتالية ومش معانا أسلحة معاونة وإحنا بيقع مننا ناس".

واستكمل: "المهم أرجع للعمارة، الساعة ٣ العصر قررت المجموعة بتاعة العمليات الخاصة بتعليمات من قائدهم الهمام وقتها العميد حسن موسى اقتحام العمارة وفعلاً طلعوا العمارة وعلى الجهاز اللاسلكي قالهم براحة وخلوا بالكم عندك سبع خرفان اللي يسلم نفسه تمام واللي يقل أدبه ملوش لازمة وكانت الطيارة من فوق فيها ضابط رابط معاهم بلغ إن عددهم سبعة، طلعوا الضباط السطح والعيال مقدرتش إلا إنها تسلم نفسها وبلغوا إنهم ستة بس، قام ضابط الطيارة قالهم في واحد مستخبي ورا وفعلا نزلوا بيهم متكلبشين، ولقيوا ١٢ صندوق ذخيرة وبقايا قنابل ومولتوف، ولو إن مجموعة الضباط دي أهل ثأر بالمفهوم العادي كان سهل وعندهم المبرر إنهم كانوا يخلصوا عليهم فوق السطح لكن ما حصلش".
تابع موقع تحيا مصر علي