عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الدكتور جمال شيحة.. أمل مصر في القضاء على وباء فيروس سي

الدكتور جمال شيحة
الدكتور جمال شيحة

الحديث عن الدكتور جمال شيحة، عضو مجلس النواب، الرئيس السابق للجنة التعليم بالبرلمان، لا يكفيه موضوع صحفي واحد أو عدة موضوعات، بل إن هذه الشخصيات تحتاج للعديد من الكتب للحديث عن إسهاماته.
لم تتوقف مشاركات وندوات وعطاءات جمال شيحة في مصر فقط بل امتدت للعديد من دول العالم، لاسيما ولا ينكر أحدا دوره في علاج ملايين حالات "فيروس سي"، وهو المرض الذي يمثل خطرا كبيرا ليس في مصر وحدها ولن في العديد من دول العالم، وإن كانت مصر واحدة من أعلى نسب الإصابة به.
جمال السيد محمد شيحة، وشهرته جمال شيحة، من مواليد 31 ديسمبر عام 1957، ولد بقرية آشمون الرومان، التابعة لمركز دكرنس، شمال شرقي محافظة الدقهلية، حصل على بكالوريوس كلية الطب قسم الباطنة العامة، بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف في عام 1982، ثم حصل على درجة الماجستير بتقدير جيد جدًا في 1986، ثم حصل على الدكتوراه في عام 1991.
تقلد الدكتور جمال شيحة في مناصب كثيرة من العمل خلال فترة عمله بجامعة المنصورة، إذ عين طبيب بشري ثالث عام 1983، ثم عين معيدًا بكلية الطب جامعة المنصورة عام 1987، ثم عين مدرسًا بكلية طب المنصورة عام 1992 ثم أستاذًا مساعدًا بكلية طب المنصورة عام 1997، ثم حصل على لقب أستاذ علمي في عام 2002، وأخيرًا نائبًا لرئيس مجلس قسم الأمراض الباطنة لشؤون تخصص الكبد والجهاز الهضمي عام 2012.
لم يتوقف عطاء جمال شيحة عند دوره في الطب وتقديم الخدمات العلاجية فقط، بينما لجأ إلى طريق آخر وهو الجمعيات الأهلية لخدمة مصابي أمراض الكبد.
وكانت البداية إنشاء جمعية رعاية مرضى الكبد بالدقهلية، والتي شيدت بالجهود الذاتية، وساهمت في علاج الكثير من المواطنين غير القادرين على نفقة الجمعية، وكان مقرها مركز شربين بمحافظة الدقهلية، وتهدف الجمعية إلى رفع الوعى للوقاية من أمراض الكبد المنتشرة عن طريق الندوات والمحاضرات العامة والمتخصصة وورش العمل الأطباء ومعاونيهم، كما تقود الجمعية الدعوة إلى حملة قومية للوقاية من أمراض الكبد.
تم تكريم الجمعية في 2012 كواحدة من أحسن 8 جمعيات أهلية رائدة في الخدمة الاجتماعية على مستوى الجمهورية، وكرم شيحة بصفته رئيس الجمعية.
لم يتوقف الدكتور جمال شيحة في إنشاء الجمعية بمسقط رأسه، بينما قام بعمل العديد من الفروع لها وأغلبها تقدم العلاج بالمجان لغير القادرين.
ولا يستطيع أحدا أن ينكر فضله في شفاء العديد من الحالات المصابة بفيروس سي، ونجح بصورة مشرفة في الحد من معدلات الإصابة والبحث دائما عن أفضل أنواع العلاج لهذا الفيروس.
اختياره ضمن المعينين في مجلس النواب الحالي، كان إضافة كبيرة للمجلس وتحديدا لجنة التعليم التي نجح في رئاسته لفترة.
له العديد من البصمات البرلمانية أثرت المناقشات، ودائما ما يستأنس به الدكتور علي عبد العال، في بعض الأراء العلمية، لاسيما تلك التشريعات التي تثير لغطا.
لم يؤثر عمله البرلماني على دوره الأساسي كطبيب معروفا على مستوى العالم في مجال تخصصه، حيث قام أثناء حملة "100 مليون صحة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بدورا كبيرا في فحص وتقديم العلاج لمئات الألوف من المصريين.
تابع موقع تحيا مصر علي