عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

يعول عليه رئيس البرلمان في الأدوار النوعية.. صلاح حسب الله "جوكر البرلمان" ورجل المهام الصعبة

الدكتور صلاح حسب
الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب

تبحث الدولة المصرية بشغف طوال السنوات الماضية على العناصر الناجحة في أي مجال، وتحتفي بصاحب إنجاز في حقل ما أو مجال بعينه، ممن يؤدون دورا إيجابيا أو يحققون مهمة ناجحة، فماذا لو كان هناك من يؤدي أكثر من مهمة، ويتفوق في أكثر من دور، ويتميز في كل المواقع التي يشغلها صعودا بفضل كفاءته وبراعته.

هكذا الحال بالنسبة إلى رئيس حزب الحرية، والمتحدث بإسم مجلس النواب المصري، والقيادي البارز في الأغلبية البرلمانية "صلاح حسب الله"، صاحب الإسهامات النوعية على المستويات التشريعية والرقابية، حلقة الوصل بين البرلمان والمنصات الإعلامية العالمية والمحلية، والقلب الصلب لإئتلاف الأغلبية البرلمانية "دعم مصر".

حسب الله الحاصل على الدراسات العليا في السياسة الدولية، حاز علي ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، ليحقق درجة الدكتوراه فى الإدارة الرياضية من جامعة حلوان، تستطيع أن تلمس أثر نجاحاته من تداول سيرته بين اهالي دائرته في شبرا الخيمة، سترصد ما يدل على أنه لايفوت كل صغيرة وكبيرة في الدائرة، منشغل بالتواصل مع المواطنين، ولايفقتدوا وجوده، دائم الظهور في المناسبات الدينية والاعياد، ويصنف كنائب خدمي بامتياز.

مراحل صعود حسب الله:
كان له باع في النشاط الرياضي وما يتعلق بشؤون إدارته، حيث شغل منصب مدير نادي الصيد، ليقرر الاستفادة من خبراته السياسية في حزب الغد، ويقتحم المعترك السياسي بعد 25 يناير، ليؤسس حزب المواطن المصري، ثم يصبح المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر، ليصعد نائبا لرئيس الحزب، ثم رئيسا لحزب الحرية، ليكون حسب الله أحد القلائل ممن أثروا الحياة الحزبية والسياسي.

كان أحد أعضاء الجمعية التأسيسية التى شكلت لوضع دستور 2012 قبل أن ينسحب منها اعتراضًا على سيطرة التيار الديني وأعضاء تنظيم الإخوان على كتابة الدستور وعدم الاستماع لمطالب المعارضة، ثم خاض الانتخابات النيابية ليصبح عضو فعال في لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان وشغل مقعد وكيلها، في بدايات عمل المجلس، وكانت له مواجهاته المشهودة مع المسؤولين في الملفات الرياضية الساخنة، مع إضافات في غاية الأهمية على صياغه قانونَى الرياضة والهيئات الشبابية.

أصبح بعدها حسب الله أحد أهم أعضاء اللجنة التشريعية، ومارس أدوارا فارقة في تلك الفترة للحفاظ على وحدة وتماسك إئتلاف الأغلبية النيابية، دافع بشراسة عن أعضاءه، والتمس العذر لهم أمام رئيس البرلمان، بسبب استغراقهم في مشكلات الدوائر مايحول دون حضورهم الدائم للجلسات بشكل دائم ومتصل.

وحينما اشتكى رئيس المجلس علي عبدالعال، من كون العلاقة بين البرلمان والإعلام ليست في أحسن أحوالها، كان الرجل المناسب لهذه المهمة هو حسب الله، فحرص على وتيرة ثابتة من اللقاءات والمؤتمرات مع محرري البرلمان ووسائل الإعلام العالمية والدولية، لشرح ماتم تحت القبة من إنجازات، مستمعا لكافة الأسئلة او الاعتراضات والانتقادات التي تم توجيها إلى المجلس، لياتي بردود متماسكة ومنطقية، بأداء يحسب له كأول متحدث إعلامي بإسم المجلس في تاريخه.

حسب الله الذي أصبح أيضا وكيل لجنة القيم في المجلس، لايزال يواصل أدواره المختلفة، والتي نجح فيها كلها بنفس القدر من البراعة والاقتدار، سواء كان في السياق السياسي أو الحزبي أو البرلماني، ليكون خير دليل على احتواء برلمان عبدالعال على مجموعة من الأسماء ذات الثقل والوجوه التي يمكن التعويل عليها دوما في صون الدولة المصرية والدفاع عنها في أي موقع وظرف.
تابع موقع تحيا مصر علي