رئيس الرقابة الإشعاعية والنووية لتحيا مصر: وفاة العالم المصري في المغرب طبيعية والادعاء أنه مات مسموما " مهاترات " ..نستقبل جثة الفقيد خلال أيام من الاسبوع الجاري.. وننسق مع السفارة المغربية لإنهاء

كشف الدكتور سامي شعبان، رئيس هيئة الرقابة الإشعاعية والنووية، أنه من المتوقع أن يصل جثمان الفقيد العالم المصري ابو بكر رمضان الذي توفي إثر أزمة قلبية في المغرب، أثناء حضوره جلسات ورشة عمل للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك خلال أيام من الأسبوع الجاري .

وعلق شعبان عن الشكوك المتعلقة بأن وفاة العالم المصري جاء نتيجة تسمم قائلا: "بلاش مهاترات فليس هناك دليل على ذلك"، وأضاف: الموضوع ملوش علاقة خالص بتسمم ومش معني أنه بيشرب عصير أنه كان موضوع فيه سم، لا داعي لاستباق الأحداث.

وأضاف رئيس هيئة الرقابة الإشعاعية والنووية، في تصريح خاص لموقع "تحيا مصر"، أن نتائج الطب الشرعي للعالم أكدت أنه تعرض لأزمة قلبية حادة وذلك قبل حضورة جلسات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكانت الهيئة نشرت فى بيان لها ، إنه بمتابعة الموقف أفادت كل من السفارة المصرية والمغربية بأنه أثناء اجتماعات جلسات عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية شعر الدكتور أبو بكر رمضان بإجهاد واستأذن للذهاب إلى غرفته وزاد عليه التعب إلى أن تم نقله إلى المستشفى حتى وافته المنية وتبين أنه تعرض لسكتة قلبية

وأوضحت أن السلطات المغربية أمرت بتشريح الجثة وانتهت عملية التشريح الأولى أمس الجمعة بأن الوفاة سكتة قلبية وستصدر نتائج التشريح النهائية اليوم، مؤكدة أنه جار التنسيق بين وزارة الخارجية المصرية والسلطات المغربية للانتهاء من الإجراءات وإعادة جثمان الفقيد إلى مصر.

من هو العالم أبو بكر رمضان:_

كان أحد العلماء بشعبة الرقابة النووية والأشعاعية بالهيئة ومتخصص في علوم البيئة والأمان الاشعاعي وليس في الجانب التقني في المفاعلات النووية كان استاذ متفرغ باحد الجامعات المغربية بعد أن أحيل على المعاس ويبلغ من العمر ستين عاما

كانت وسائل إعلام مغربية بينها "الزنقة 20" و"الجريدة 24"، قالت إن العالم المصري الراحل يدعى أبو بكر عبد المنعم رمضان، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية، توفي، أمس الأول الأربعاء، داخل مصحة خاصة، نقل إليها إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.