مصرع شابان غرقًا وتحول أجواء العيد إلى مأتم
ADVERTISEMENT
اعتاد الأطفال والكبار اللهو والتنقل من مكان لآخر خاصة خلال ايام عيد الفطر المبارك، ليأتي فيروس كورونا ويضرب بجميع العادات المحببة في العيد، إلا أن هناك شابين قرروا الإستمتاع بالعيد بشكل مختلف أو ربما كما كان يفعل الكثير منهم في مثل هذا اليوم، ولكنها كانت النهاية.
في صباح يوم العيد أنطلق الشابان إلى مياه نهر النيل في العياط للإستمتاع بجو العيد، إلا أنه يشاء القدر ويلفظان أنفاسهم الأخيرة في المياه بعدما جرفهم التيار للداخل.
وانتقل رجال الإنقاذ النهري وتمكنوا من انتشال الجثتين واتضح أنهما من عائلة واحدة، لتنقلب أجواء العيد رأسصا على عقب بعد وفاة الشابين.
اقرأ أيضًا..محمود منعم .. قصة شاب لم يمهله القدر صدر قرار تعيينه بالنيابة بعد وفاته
حررت النيابة العامة محضر بالواقعة، وتم إيداع الجثتين في ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة، لتبدأ التحقيقات بعدما تلقت شرطة العياط البلاغ من أهالي القرية.