عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

"فتش عن الإخوان".. البرلمان يحذر من استغلال المتربصين لأزمة الأطباء في إثارة الفتنة.. طارق الخولي: علينا دراسة الأمر لما فيه صالح المصريين.. محمد العقاد: الأطقم الطبية هم أبطال الحرب على كورونا

تحيا مصر

لا يدع الإخوان شاردة ولا ولا واردة إلا ويستغلونها لبث سمومهم من أجل إثارة الفتنة، وأزمة الأطباء الأخيرة مع وزارة الصحة خير شاهد ودليل، هذا ما لخص به نواب البرلمان الأزمة القائمة، مشددين على ضرورة حل المشكلة بعيدا عن أبواق تلك الجماعات التي تستهدف هدم مصر.

قال طارق الخولي، عضو مجلس النواب: اقدر قلق البعض من تناول أو تقييم عمل وزيرة الصحة اليوم تحديداً.

جاء ذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تعليقا على الأزمة القائمة بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء بسبب ما تعانيه الطواقم الطبية في مواجهة فيروس كورونا.

وأشار الخولي، إلى أن الإخوان والمتربصين بالفعل دخلوا علي الخط بمنتهى القذارة لاستهداف الدولة واشعال الأمور.

وشدد النائب، قائلا: ولكن علينا تقييم الأمور واتخاذ ما هو أنسب لصالح المصريين، بغض النظر عن طنين ذباب الإخوان

فيما قال النائب محمد العقاد، إن الأطقم الطبية تبذل جهودا كبيرة خلال الأزمة الأخيرة، لا ينكرها أحد، فهم أبطال ازمة فيروس كورونا، فعلى مستوى العالم المنظومة الطبية والأطقم هم من يمثلون حائط الدفاع الأول عن بلادهم فى هذا الوباء العالمى، متابعا:" لكم كل الاحترام والتقديم ولن نستطيع أن نوفى ولو جزء بسيط من جهودكم الكبيرة".
وأوضح العقاد، أن الأطقم الطبية بمثابة الجنود الذين يواجهون الارهاب ، فكل منهم في معركة لمواجهة المخاطر التي تواجه البلاد، محذرا من استغلال البعض للاحداث الجارية ومحاولة زرع بذور الفتنة بين الأطقة الطبية، مؤكدا أن الجميع يعلم المخاطر التى تُحاك بالدولة المصرية ولدينا من الوعى ما يمكنا من القضاء على هذه الفتنة ووأدها قبل أن ترى النور وهذه هى عقيدة المصريين الوقوف صفا واحدا لمواجهة أى مخاطر تُحاك بالوطن.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن انسحاب أى جندى من أرض المعركة وقت الحرب خائن، مؤكدا أن كل هذه الدعوات وغيرها ما هي إلا دعوات خبيثة تقودها جماعة الشر لنشر الفيروس بشكل كبير في البلاد وضرب المنظومة الطبية لتحقيق اهدافهم الخاصة، مشيدا بالجهود التى يبذلها الأطباء من أجل النهوض بالوطن والخروج من هذه الأزمة.

وأشاد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بسرعة استجابة و تدخل القيادة السياسية فى دعم جيش مصر الأبيض فى مواجهة فيروس كورونا المستجد بإعداد مستشفى عزل خاص للمصابين بالفيروس من أعضاء الفرق الطبية.

وأشار النائب إلى أن استجابة القيادة السياسية جاءت بعد ساعات من وفاة 4اطباء جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وذلك تأكيدا لدورهم والواجب المهني والوطني الذي يقوم به الأطباء و جميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص و هم مستمرون في واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن والمواطنين.

وأضاف النائب أن بيان وزيرة الصحة أكد على متابعة توفير أقصي سبل الرعاية للأطقم الطبية طبقا لتوجيهات القيادة السياسية تقديم كافة سبل الدعم النفسي للأطقم الطبية والمصابين داخل مستشفيات العزل، من خلال توفير دور بكل مستشفي عزل بسعة 20 سريرا للمصابين من الأطقم الطبية وتوفير مخزون كاف من المستلزمات الوقائية بالمستشفيات وإجراء 19 ألف تحليل للأطقم الطبية حتى الآن وذلك طبقا لتوجيهات القيادة السياسية ورئيس الوزراء بتوفير أقصي سبل الرعاية للأطقم الطبية.

ووجه النائب الشكر للجيش مصر الأبيض من الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية وأسرهم باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس، مشيدا بجهودهم وما يبذلونه من تضحيات لحماية شعب مصر العظيم، متقدما بخالص العزاء لأسر أبطال جيش الأبيض شهداء الواجب الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حماية صحة وسلامة الشعب المصري، متمنيا السلامة والشفاء العاجل للمصابين منهم.
يشار إلى أن نقابة الأطباء، أصدرت بيانا بسبب تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا بين الطواقم الطبية، أكدت فيه أن مواجهة جائحة وباء الكورونا هو واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص وهم مستمرون فى أداء واجبهم دفاعا عن سلامة الوطن المواطنين.

وقالت: من نافلة القول أن هناك واجب على وزارة الصحة حيال هؤلاء الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية الذين يضحون بأنفسهم ويتصدرون الصفوف دفاعا عن سلامة الوطن، ألا وهو ضرورة توفير الحماية لهم وسرعة علاج من يصاب بالمرض منهم.

وأشارت إلى أنه تكررت حالات تقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها فى حماية الأطباء، بداية من الإمتناع عن التحاليل المبكرة لإكتشاف أى إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، إلى التعنت فى إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، لنصل حتى إلى التقاعس فى سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم، حتى وصل عدد الشهداء إلى تسعة عشر طبيبا كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى الذى عانى من ذلك حتى استشهد، هذا بالإضافة لأكثر من ثلاثمائة وخمسون مصابا بين الأطباء فقط.
تابع موقع تحيا مصر علي