عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

الاستثمار وسد ثغرات الاقتصاد أولويات للنواب.. محمد عبدالحميد يطالب بسرعة تلبية احتياجات المستثمرين لإنعاش الاقتصاد

تحيا مصر


طالب محمد علي عبدالحميد وكيل اللجنة الاقتصادية في البرلمان بسرعة إنهاء إجراءات الحصول على أراض جديدة ومنحها للمستثمرين، لإقامة عدد من المشروعات الصناعية والتنموية والمجتمعية الكبرى التي سيتم إنشاؤها بعدد من المناطق.

وتابع: من الضروري المضي قدما في إجراءات إنشاء محطات كهرباء ومياه لتلك المشروعات، وكذا مستشفى، وتوسيع المدرسة القائمة بالمدن الجديدة، وتنفيذ عدد من الخدمات المجتمعية المتنوعة، والتعاقد مع الشركات العالمية لتذليل العقبات وإنعاش الاقتصاد.

وأكد عبدالحميد أن أعضاء الشيوخ والنواب الجدد فيما بعد، مطالبين بأكبر قدر من الاهتمام للاقتصاد المصري، وتحديد الأولويات وترتيبها فيما يخص النهوض بملفات الصناعة والتجارة باعتبارهم قاطرة للاقتصاد.

وكان قبلها قد التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالمُهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية نائب رئيس مجموعة العربي، والمهندس محمد العربي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربي، لاستعراض بعض الجوانب المُتعلقة بإستثمارات المجموعة.

وعرض المهندس إبراهيم العربي خلال الاجتماع تفاصيل استثمارات المجموعة في السوق المصرية، وخططها المستقبلية للتوسع، وزيادة القدرة الإنتاجية، وتشغيل عدد أكبر من الأيدي العاملة الوطنية، بما يساهم في الإرتقاء بسبل المعيشة ودعم الصناعة الوطنية.

وثمن رئيس الوزراء الجهود التي تبذلها مجموعة العربي في مجال الصناعة حتى أصبحت اسماً وطنياً يشار له بالثقة والجودة ويرفع أسهم المنتج الوطني عالمياً، كما أشاد بالجهود المجتمعية للمجموعة في دائرة محافظة المنوفية والتي تعد نموذجاً رائداً لدور القطاع الخاص في العمل الأهلي.

في سياق آخر حذر عضو اللجنة الدينية شكري الجندي من محاولات المتطرفين لخلق ما يصح أن يسمى صراعًا وصدامًا متوهمًا بين ما المجتمع الإسلامي والدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الدول العربية تمضي في تطوير وتجديد الخطاب الديني بشكل لايتوقف.

وأضاف: هناك أطراف مستفيدة من جر المجتمعات والشعوب، بل العالم أجمع إلى العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن العديد من الفئات والمنظمات والحركات لا تنمو إلا في أجواء العنف والصدام والنزاعات، وترتبط شعبيتها ومكاسبها بمدى انتشار أفكار الكراهية والعنصرية، وعلى كافة المؤسسات والهيئات والشخصيات العاقلة أن تضطلع بدورها في وأد الفتن وإطفاء نيران الكراهية التي يراد لها أن تحرق الأخضر واليابس.

واختتم: لايوجد ذرة شك في رفض العالم الإسلامي للإرهاب بشتى أشكاله وأنواعه دون تفرقة، لافتًا النظر إلى أن التمييز ضد المسلمين والإساءة لشعائرهم ودينهم ومؤسساتهم يؤدي إلى إثارة الصراعات الدينية والمجتمعية، وفتح الباب للجماعات المتطرفة لاستغلال الموقف في ممارساتها الإرهابية بما يخدم مصالحها وأجندتها.
يشار إلى أن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية قد أكد أنه مع استمرار وصم الإسلام بالإرهاب والتطرف، فقد توصف الممارسات التمييزية ضد المسلمين في الغرب «بالإرهاب المسيحي»؛ مما يؤدي إلى الانغماس في دوامة المصطلحات المتطرفة التي تُسخر الأديان لخدمه مصالحها، والأديان براء منها.
أكد المرصد على أن الإرهاب مصطلح عام وشامل وفقًا لكافة المفاهيم والمواثيق الدولية والقانونية، وبالتالي فهو ليس نتاجًا لدين بعينه أو دولة معينة، وإنما نتيجة سياق معقد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، ساهمت في خلق بيئات حاضنة للتطرف والإرهاب.
ودعا المرصد إلى تحري التدقيق في استخدام المصطلحات والابتعاد عن الوقوع في فخ صياغة مفاهيم تؤجج الصراع بين الأديان، وهو ما تعمل عليه وتستغله جماعات الإرهاب والعنف والتطرف التي لا يخلو منها دين.

فايز بركات: إلغاء الدراسة أمر مستبعد والتعليم عن بعد حل قائم
طالب النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم في البرلمان بعدم التوقف عن متابعة انتظام سير العملية التعليمية بالمدارس على مستوى جميع المحافظات، مشيدا بتصريحات قيادات وزارة التربية والتعليم والتي يؤكدون فيها باستمرار أنه لا داعي للقلق، وأن الأمور داخل المدارس على ما يرام.
وأضاف بركات: لا أتوقع أبدا إلغاء العام الدراسي حال زيادة حالات الإصابة بكورونا، وأن نائب الوزير لشؤون المعلمين سبق وأكد على أنه لن يحدث ذلك ولن يتم إلغاء العام الدراسي الجديد مهما حدث ومهما بلغت صعوبات جائحة كورونا، وأن الوزارة عملت على تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة داخل جميع المدارس للوقاية من فيروس كورونا،
واختتم: اتوقع أن الوزارة لديها خطط بديلة ستنفذ حال حدوث أي أزمة، وأنه حال تفشي الفيروس، وأصبح غلق المدارس أمر حتمي، لن تلغى الدراسة ولكن سيتم الاعتماد على مصادر التعلم المتنوعة كالقنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية كمنصة أدومودو، بنك المعرفة، منصة البث المباشر وذاكر.

يذكر أن الدراسة انطلقت السبت على مستوى الجمهورية، كما انتظم 23 مليون تلميذ في 60 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية أمس الأحد، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
تابع موقع تحيا مصر علي