انطلاق أعمال لجنة لائحة مجلس الشيوخ ..ومصادر لـ تحيا مصر: لن تصدر قبل يناير المقبل..وستكون علي أولويات البرلمان القادم في الإقرار النهائي..وإبراهيم حجازي يتحدث عن الصحافة والورقية

وأكدت المصادر علي أن لائحة مجلس الشيوخ ستصدر بقانون من مجلس النواب، ومن ثم سيتم دعوة مجلس النواب الجديد للانعقاد في يناير المقبل، من الرئيس عبد الفتاح السيسي وستكون من أوائل أعماله لائحة مجلس الشيوخ، في الوقت الذي لن ينعقد مجلس الشيوخ إلا يوم 29 نوفمبر المقبل، وستشهد جلساته مناقشة وإقرار لائحته علي أن ينتهي لإحالتها لمجلس النواب لإصدارها بقانون وهو أمر سيكون من قبل مجلس النواب الجديد وعلي أولويات أجندته.

وانطلقت في تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم الاحد اولي جلسات ، اللجنة الخاصة لإعداد مشروع اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، والمكلفة بممارسة اختصاصات اللجان الفرعية لحين تشكيلها.

كان مجلس الشيوخ قد فوض في جلسته الإجرائية الثانية يوم الأحد الماضي، هيئة مكتب المجلس بتشكيل لجنة خاصة لإعداد اللائحة الداخلية للمجلس خلال شهر، على أن تعرضها على المجلس في أول جلسة لاحقة.
وقال رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق إن الأمانة العامة للمجلس أعدت مقترحا بمشروع للائحة جدير بالبناء عليه .

وقال المستشار محمود اسماعيل عتمان ، الأمين العام لمجلس الشيوخ ، إن لجنة اعداد اللائحة الداخلية للمجلس ، راعت تمثيل كافة الاطياف السياسية والمجتمعية بالغرفة البرلمانية الثانية .
واكد الامين العام ، في تصريحات صحفية ، علي هامش استقبال النواب المعيين ، أن معظم كارنيهات اعضاء المجلس تم تسليمها للنواب لافتا الي أن الوقت ممتد لمن لم يحصل علي كارنيه العضوية .

وأشار الي ان هناك تنسق تام وكامل ، بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ ، وسيستمر ذلك التنسيق من أجل تحقيق افضل نتائج علي مستوى العمل النيابي ، مؤكدا ان هيئة مكتب مجلس الشيوخ باشرت عملها عقب تشكيلها في الجلسة العامة الماضية .
وأشار الي أن لائحة مجلس الشيوخ تحدد مهام عمل المجلس وتنظم علاقته بمجلس النواب ، وتحدد واجبات الاعضاء وحقوقهم .
وأوضحت فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ واحد اعضاء اللجنة أن المجلس سينتهي خلال ٣٠ يوما من اللائحة، وقالت فوزي "ينتظرنا عمل مكثف طويل حتى تخرج اللائحة لتتناسب مع رقي وسمو دور مجلس الشيوخ" متوقعة ان يصدرها المجلس الجيد وبشأن مشاركة المرأة في الانتخابات قالت إن المرأة المصرية حصلت على مزيد من المكتسبات‎.
قال الكاتب الصحفي محمد شبانة ، عضو مجلس الشيوخ ، ان الغرفة البرلمانية الثانية ، لها دور مهم في الحياة السياسة المصرية ، وبوجودها يكتمل أركان الجانب التشريعي .

وأكد في تصريحات صحفية ، علي هامش حضوره اجتماع لجنة اعداد اللائحة ، ان مجلس الشيوخ سيؤدي دوره بالتوازي مع مجلس النواب ، وسينظر فيما يحال اليه من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب وغيرها من مؤسسات الدولة والهيئات المختلفة .

وأشار الي ان عودة مجلس الشيوخ ، بمثابة انتصار لمؤسسات الدولة في وجه كل ما من كان يتخيل عدم قدرة الدولة علي استكمال مؤسساتها التشريعية لافتا الي ان جميع الأمور داخل المجلس مبشرة حيث يوجد حالة من الشغف لدي النواب ورغبة في سرعة العمل .

واشار الي ان النواب الاعلاميين المعينين من قبل رئيس الجمهورية ، عليهم دور كبير داخل المجلس من خلال مساندة الهيئات الثلاثة وان يتم دفعها للعمل بقوة داخل المجلس وكذلك العمل علي تقديم كافة الدعم للمجتمع الاعلامي بان تكون الرسالة الموجهة للجمهور مبسطة وقادر علي استيعابها .

واضاف ان الدولة اقامت العديد من المشروعات العنلاقة والتي يشار اليها بالبنان ولكن لم تأخذ حقها اعلاميا لعذم تبسيط الرسالة وعدم وصولها للمواطن قائلا :" الاعلام هو الحل السحري لنجاح اي مشروع ".
وقال الكاتب الصحفي ابراهيم حجازي ، عضو مجلس الشيوخ، أن هناك تصور خاطئ لدي البعض بأن الغرفة البرلمانية الثانية ليس له دور بإعتبارها غير معنية بإصدار القوانين ، مؤكدا أن مجلس الشيوخ هو العقل الذي يفكر للدولة المصرية والشعب المصري .
وأكد في تصريحات صحفية علي هامش اجتماع لجنة اعداد اللائحة ، أن المجلس أمامه كم من المشكلات المتوارثة والمتراكمة ، ولكن ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي من انجازات كبيرة في وقت قصير يجعل لدينا أمل اننا نستطيع ان نفعل كل شئ، وفقا للدور المعني به مجلس الشيوخ .
وفيما يخص دعم المؤسسات الصحفية ، أكد حجازي أن الصحافة تعاني من مشاكل مثلما تواجه وزارات التعليم والصحة وغيرها من مشكلات ، ولكن الصحافة دورها اشبه بدور وزارة التربية والتعليم لاتحقق ربح ولكنها تقدم كوادر بشرية مهمة للدولة المصرية مؤكدا ان الصحافة ايضا دورها مهم وفعال ولا يمكن التخلي عنها .
وأكد ان المشكلة التي تعاني منها الصحافة ليست مسئولية من يرأسها اليوم ، ولكنها مشكلة متراكمة من سنوات مضت ولم تجد من يحلها لافتا إلي أن إجمالي الدعم المقدم للصحافة لا يتعدي الـ ٧٠٠ مليون جنيه وجزء كبير منها يذهب لتعويض ارتفاع اسعار الورق قائلا :" لايمكن الاستغناء عن الصحافة الورقية ".
وتابع :" كيف نتحدث عن تطوير وضخ دماء جديدة و المؤسسات القومية لاتعين أي صحفي منذ ١٠ سنوات ".




وأشار الي ان من يتصور ان الصحافة بلا تأثير فهو خاطئ فتأثيرها اقوي من السوشيال ميديا وتقدم حلول سريعة جدا بعكس السوشيل الميديا التي لا تقدم اي حلول .

وأضاف أن الصحافة طوال الوقت تقدم حلول للمشكلات ولكن التأخر في تنفيذها جعل البعض يطلق علي ما ينشر في الصحافة بأنه كلام جرايد.