عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

هيثم الحريري..نموذج السهل الممتنع في انتخابات الأسكندرية..الدليل الدامغ على أن خدمة المواطنين المعيار الوحيد لاقتناص كراسي البرلمان

تحيا مصر

خرج مجلس النواب في العام 2015، بمجموعة من المكاسب الهامة، أبرزها الوجوه والكوادر الشابة التي لاتملك إلا رصيد من النزاهه والشرف في الممارسات السياسية، وتبذل أقصى طاقاتها وتسخر تركيزها الكامل لخدمة المواطنين، ومع تحقيق هذه المعادلة، يصبح خوض انتخابات جديدة بالنسبة إليهم مسألة في المتناول وفرصها قيد التحقق.

النائب الشاب هيثم الحريري، نموذج على أن المعيار الوحيد للنجاح والخسارة في انتخابات مجلس النواب، هو ماقدمت يد النائب نفسه، وما سعى لمراكمته كما رصد تحيا مصر من خدمات وانفعالات وجهود لصالح أهالي الدائرة، ومع القدرة على إقناع الحشود الانتخابية ليس من خلال ساعات ماقبل الانتخابات، وإنما بسنوات العمل الدؤوب في الماضي، يصبح للحريري وأمثاله حظوظ متكافئة ومتساوية مع الجميع، لافيصل فيها إلا لصوت الناخبين.

هيثم الحريري النائب المنتمي لمحافظة الأسكندرية، لم يكن لديه طوال عمله تحت قبة البرلمان أية حسابات سوى مصلحة المواطنين، لم ينشغل بصراعات أو يدخل في مواءمات ومساومات ويستنزف طاقاته لصنع مجد شخصي أو مكاسب ضيقة، وإنما وضع نصب أعينه دائرة أنتخابية عليه أن يخدم اهلها ليتمكن من مواصلة خدمتهم أعوام ودورات برلمانية.

استمرار الحريري في السباق الانتخابي بقوة، وفقاً لمشاهدات تحيا مصر واقترابه من الفوز، دليل قوي ودامغ على أن حصد مقاعد البرلمان، لاتقوم إلا على كسب ثقة الناخبين، إقناع الشارع، وإرضاء متطلبات المواطنين، وحينها لاتوجد قوة على وجه الأرض قادرة على أن تغير قناعات الناس، أو تبدل علامات تصويتهم في الأوراق الانتخابية.

ويذهب بنا الأمر في حالة الحريري، إلى نماذج أخرى، تناست وتجاهلت حسابات الشارع، وتراخت في تلبية احتياجات المواطنين، وعند الوصول إلى نتائج تلك المقدمات السلبية، تكون هناك شماعات حاضرة لتعليق أسباب الإخفاق عليها، واستسهال الركون إلى المخالفات أو التدخلات، في حين أن جوهر الأمر يقبع في النظر إلى حالة هيثم الحريري وتحليل ظاهرة تواجده الطاغي وتربعه على عرش دائرته الانتخابية.

يشار إلى أنه قد عكف القضاة على فرز الأصوات، باللجان الفرعية، بحضور مندوبين عن المتنافسين، وبعد انتهاء الفرز ينقل كل قاض الصندوق الذي أشرف عليه، ومعه كشف النتائج، إلى اللجنة العامة بكل دائرة، حيث يتم تجميع نتائج اللجان الفرعية، ومعرفة النتائج بشكل غير رسمي، والتي تعلن رسميا وتنشر في الجريدة الرسمية في موعد أقصاه أول نوفمبر المقبل.

في النظام الفردى، يفوز المرشح، إذا حصل على الأغلبية المطلقة، وهى"50% + 1" من الأصوات الصحيحة، وبخلاف ذلك، يخوض الحاصلين على أعلى الأصوات الصحيحة، جولة الإعادة، ويكون عددهم، ضعف المقاعد المخصصة للدائرة، أي بمعدل مرشحين لكل مقعد.

وتجرى جولة الإعادة بالخارج، أيام 21 و22 و23 نوفمبر المقبل، وفى الداخل، يومى 24 و25 من الشهر ذاته، بنفس الـ 14 محافظة وهى "الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادى الجديد، الإسكندرية، البحيرة، ومطروح"، تمهيدا لإعلان النتيجة النهائية للمرحلة الأولى، بفوز 284 نائبا "فردى وقوائم" فى موعد أقصاه، 30 نوفمبر المقبل.
تابع موقع تحيا مصر علي