عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

وزارة الداخلية تضبط 11 من أنصار الاخوان..« إستهدفنا عدد من المنشأت والأماكن الإقتصادية..تليقينا تدريب عسكري علي يد أحد كوادر الجماعة الإرهابية..نخفي المتفجرات بحوزه الأهالي»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت معلومات قطاع الأمن الوطنى قيام كوادر تنظيم الإخوان الإرهابى ومن بينهم القيادى رجب الحمصانى، بالدعوة لأفكار متطرفة تتمثل فى «تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة وإستهدافهم فى عمليات عدائية، وتكفير المسيحيين وإستحلال ممتلكاتهم ودمائهم ودور عبادتهم، وإستهداف المنشآت الهامة والحيوية خاصة التابعة للأجهزة الأمنية» بالأضافة إلي عن الإدعاء بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسى، والدعوة لغير نظام الحكم الحالى بإدعاء أنه نظام إنقلابى، وترويج لتلك الأفكار فى أوساط العناصر الإخوانية والجهادية المعتنقة لذات الأفكار والمفاهيم لتكوين تنظيم إرهابى قائم على عدة خلايا عنقودية لتنفيذ مخططاتهم العدائية.


المضبوطات
وعلي الفور تم التعامل الفورى مع تلك المعلومات، وتحديد وضبط هؤلاء العناصر وهم «صهيب محمود عطا الله محمودى، وحمدى أحمد على محمد، وهيثم محمد محمود بيومى، وأحمد خليفة زكى أحمد، وأنس محمد نور الدين عبدو، وجمال الدين محمد عبدالعزيز، وعلى على حسين على حسين، وأسامه قدرى عبدالرحمن إبراهيم، ومحمود حسين رشاد حسين، ووليد حسين رشاد حسين، ومحمد عبدالعال على عبدالعال» وعثر بحوزتهم على «5 بنادق آلية، وبندقية خرطوش، و9 فرد خرطوش، و12 خزينة آلية، و871 طلقة آلى، و49 طلقة خرطوش، ووثائق تنظيمية على إستراتيجية التنظيم لتنفيذ العمليات العدائية.


إرتكاب العمليات الإرهابية
وقد إعترف المضبوطون بقناعتهم بالأفكار الجهادية من خلال القيادى الإخوانى رجب الحمصاني، وإرتباطهم به خلال مشاركتهم فى الفاعليات التى نظمتها الجماعة الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو، وإتفاقهم فى مرحلة لاحقة على تكوين تنظيم إرهابى قائم على ثلاث خلايا عنقودية يتولى مسئوليتها المضبوطين «حمدى أحمد على محمد، جمال الدين محمد عبدالعزيز، وأنس محمد نور الدين عبده» تتعاون فيما بينها على إرتكاب سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف ضباط وأفراد القوات المسلحة والداخلية والمنشآت العسكرية والشرطية وكذا التمركزات الأمنية لترويع المواطنين، وتعطيل العمل بالدستور، وزعزعة الأمن والإستقرار بالبلاد، وإشاعة الفوضى، وتقويض الإقتصاد لإسقاط الدولة .


التدريب العسكري
وأضاف المضبوطبن، أن القيادى الإخوانى المذكور درلهم لهم عسكرياً، وكلف بعض العناصر الإخوانية من ذوى الخبرات فى مجال تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة بإعداد دورات لهؤلاء فى هذا المجال، وتكليفهم بتحميل أحد البرامج الإلكترونية على هواتفهم المحمولة لإستخدامه فى التواصل فيما بينهم لتجنب الرصد الأمنى، فضلاً عن إضطلاع القيادى الإخوانى المذكور بتوفير الدعم المالى اللازم لتنفيذ مخططاتهم العدائية من خلال عدد من مندوبى الإتصال لتجنب الرصد الأمنى .


الدعم المادي
إقر المضبوطين بإستغلال الدعم المادى المتحصل عليه من القيادى الإخوانى المذكور، وإستئجارهم لإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمدينة السلام بالقاهرة كوكرٍ تنظيمى لعقد لقائهم بها، إضافة لمسكن أحدهم بمنطقة عين شمس، والحصول على دورات فى مجال تصنيع العبوات المتفجرة، وفك وتركيب الأسلحة، وكذا إيواء عناصر الخلية عقب إرتكابهم لعملياتهم العدائية.


إستهداف المنشأت العسكرية
وأكدوا أنهم قاموا برصد عدد من المنشأت الأقتصادية بتكليف من القيادى الإخوانى المذكور تمهيداً لإستهدافها، وتوفير الدعم المالى اللازم لإستكمال تنفيذ مخططاتهم العدائية، بالإضافة إلي رصد بعض ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الشرطية والعسكرية لإستهدافها .


إخفاء المتفجرات
كما أكدوا على إخفاء مايحوزونه من أسلحة ومواد متفجرة لدى أحد العناصر الجنائية لتجنب الرصد الأمنى ويدعى وليد خليفة زكى أحمد، مع علم الأخير بالأغراض التى تستخدم فيها تلك الأسلحة وقيامه بإخفائها وتم ضبطه، بالإضافة إلى إعترافهم بمشاركتهم فى الفعاليات العدائية لجماعة الإخوان الإرهابية بمنطقة الألف مسكن، وقيامهم بإستهداف العديد من مدرعات الشرطة بإستخدام أسلحة آلية كانت بحوزتهم .


إجهاد التنظيم
ويُعد إجهاض هذا التحرك التنظيمى إحدى الضربات الإستباقية الناجحة للوزارة والتى أمكن من خلالها الحيلولة دون تنفيذ هؤلاء العناصر العديد من العمليات الإرهابية، وشيكة الوقوع والتى كانت تستهدف النيل من الإستقرار الأمنى بالبلاد، وتعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر والتأثير بالسلب على مقدرات الوطن .

وتؤكد الوزارة عزمها الشديد فى المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى لكافة البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون بكل حزم وقوة ووفقاً لأحكام الدستور والقانون .


تابع موقع تحيا مصر علي