عاجل
الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

روزانا ناجح تكتب: أنا الجميلة "المبهدلة"

تحيا مصر

أحب أوجة رسالة لكل بنت ثقتها بتتهز لمجرد أنها نزلت مستعجلة وملحقتش تتهندم وتحط الفول ميك-أب بتاع كل يوم ولا تعمل الموزامبليه، أنا روزانا ناجح، طالبة بكلية إعلام، كنت بهتم بنفسي ولبسي وشعري جداً، حتي لو ما كنتش جميلة بالقدر الكافي بس كنت بهتم، كانت بتوصل بيا الدرجة إني قبل ما أنام بظبط لبسي و شعري كأني خارجة، عشان لما أصحي ألاقيني متظبطة وحلوة، برغم أن أنا مش من الناس اللي بتتنكش أصلا بس ده كان شئ أساسي عندي، عشان كده قالوا عني هطلع "عايقة و رايقة"، بس مع الوقت أختلف الموضوع معايا تماماً، أنا حرفيا بقيت بنط ف أي لبس بأي شكل حتي ما بقفش قدام المراية وأنا بسرح شعري، برغم كده بتصور كتير جداً، وشي أتملي حبوب و تخنت عن الأول، بس بقيت متصالحه مع ده ومع نفسي جداً، في مرة صديقتي في الكلية كانت بتعمل "مشروع تصوير" بدون أي تردد وبكل إنشكاح قولتلها صوريني عادي .. صحيح مش قادرة أنسي شكل عيني المنفخة و وشي اللي مليان حبوب ومن غير أي فلتر يداري، وشعري الملعبك.. إلا أن الصور دي بحبها جداً جداً، ببساطة لأن دي " أنا ".
أنا بقيت قابلاني لدرجة أني بحب بهدلتي ، بحب أتصور و أضحك عشان أنا مع الناس الحلوة وفي المكان الحلو ودي هتبقي الذكري الحلوة، مش عشان أنا حلوة، لما بقيت أتصور أنا وأصحابي صورة و تطلع مش قد كده بقولهم دايماً: " دول أحنا مش حد غيرنا .. عادي ".
أنا بقيت أحب شكلي و قابلاني جداً حتي لو محتاجة أني أهتم بتحسين مظهري شوية، فده بالنسبه لي مش أهم حاجة .. أنا كويسة ومقبولة ع الأقل ف عيني..
أحنا حلوين يا جماعة، بعيوبنا، بخِلقتنا حتي لو ملعبكة، بلبسنا المهندم أوحتي المتبهدل .. أحنا حلوين عشان دول " أحنا " بدون تزويق أو زيادات، بإختصار أقبلوا نفسكوا عشان هي حلوة و تستاهل تتحب.
تابع موقع تحيا مصر علي