عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

زيي زيك

تحيا مصر

تعاني المجتمعات العربية من العديد من أشكال الازدواجية وتتمثل هذة الازدواجية في افعال يقوم بها كل من الرجل والمراة ولكن المجتمع يجعلها حلال وشطارة للرجال وللنساء.

شئ فاضح وغير اخلاقي مع ان الفعل هو نفسة وعلي سبيل المثال :الحب قبل الزواج لكل من الرجل والمراة وهو شئ فطري ادخلة الله في قلب كل منا ولكن المجتمع او ربما الفكر الذكوري جعلوة يقتصر فقط عليهم، بمعني اذا راي الناس رجل يحب ويقابل وبالمصطلح الاعم (يمشي مع بنات )ينحنوا له احتراما ولايوجد احد يلومه علي هذا بل يقولون له (ايوة ياعم وعيش حياتك وكلم دي ودي قبل ماتتجوز عشان بعد كدة تشبع منهم بقي) واذا وجدوا البنت تحب وتعبر عن عواطفها التي خلقها الله بها وهي شئ فطري ينظرون لها نظرة إباحية ويعتبرونها فتاة ساقطة بدون مبررا.

والتفكير لمجرد لحظة علي انها انسانة لديها عواطف ومشاعر، وعدم النظر اليها في انها لا ينبغي ان تعبر عن اي شئ تشعر به وعليها كبت عواطفها ارضاءا لهم.

وبالمناسبة قد يقول البعض علي مثالي هذا باني اطالب بالفجور والاباحية وربما العلمانية لاني اطالب بالتساوي في حق المراة وان تكون الافعال التي تقوم بها مثلها مثل الرجل في النظرة اليها وعدم تحليل الحرام له وتطبيق الدين فقط عليها لانه رجل وهي ست.

ويؤلمني كثيرا عندما اسمع من بعض البنات ان تكون امنيتها هي ان تصبح رجلا فحينها اشعربالاسف لها وعلي الظروف التي جعلتها تفكر في هذة الامنية وحينما اسال احداهما ماهي هذة الظروف ؟تجاوب وتقول لي العديد فعلي سبيل المثال: قضية التحرش سواء اكان لفظيا او جسديا وعدم اخذ حريتها في ان تمشي مثلها مثل الرجل والمعاناة من نظر بعض المارة اليها بغض النظرعن ملابسها فيوجد العديد من الفتيات يقومن بارتداء الجلباب الواسع او ربما النقاب ومع ذلك لا يسلمن من نظر بعض المارة اليها ويوجد من يطور هذة النظرة ويجعلها تحرش ويقول اللبس هو السبب من وجهة نظرة ويعطي لنفسة مبررات لفعلة هذا بل ونجد المجتمع ايضا يعطي لة الاحقية في ذلك ونجد هنا سؤال يطرح نفسة قائلا أمن حق أي امراة ان تحاسب رجل اذا رأته يسب الدين او تحاسبة علي صلاته ؟

سوف تكون الاجابة بالطبع لا فاذن اذا كان انا ليس من صلاحياتي ان اتدخل فيما لايعنيني انت ايضا لا تتدخل فيما لا يعنيك ونترك ربنا وحدة هو الذي يحاسب كل منا ولا نتدخل في الخصوصيات الالهية .

وفي النهاية اود ان اقول كم اتمني ان تتحقق المساواة في مجتمعنا بين الرجل والمراة واود ان اقول ايضا (المرأة ليست جسد بتفاصيلة بل عقل بتفكيره)
تابع موقع تحيا مصر علي