الدول اللى بتتهد مبترجعش تانى
11:18 م - الأحد 13 سبتمبر 2015
ببساطة شديدة .. نحن كمصريين فى وقتنا الحالى ننعم بالامن والامان ، وكفى بها نعمة .. فالان بعض الدول تحسدنا على هذه النعمة ، رغم ان مصر تعرضت لمثل ما تعرضت له باقى الدول التى تسمى " بدول الربيع العربى " وسيطرت التيار الدينى على السلطة ، وحاول هذا التيار تفرقة المصريين على عقائدهم وعلى حضارتهم وتاريخهم ولكن هنا ايقن الشعب المصرى العظيم ، ان مصر الان تدخل نفقا مظلما فما كان الا ان يتحد المصريين جميعا ، للوقوف صفا واحدا للتطرف والارهاب ومجابهته ، وتصحيح الفكر والخطاب الدينى من قبل االمؤسسات الدينية المعنية بهذا الشان .
الرسائل لتى نستفيد منها من مقولة الرئيس السيسى سالفة الذكر هى :
الرسالة الاولى ــ تدعونا الى لم الشمل وعدم التفرق والتشرذم ، واعلاء المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبار ، نعم توجد مشاكل كثيرة فى التعليم والصحة والاستثمار ، وظروف اقتصادية شديدة لااحد ينكر ذلك ولكن هذا دور المؤسسات والاحزاب والمجتمع فى عمل دراسات ومناقشات يتم من خلالها التصدى لتلك المشاكل ، اما المزايدة والمتاجرة بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية ، ومحاولة احراج القيادة السياسية كما كان يفعل فى السابق هذا لن يتكرر .
الرسالة الثانية ــ مشاهد اللاجئين السوريين وهم يتذللون تارة وهم يغرقون فى البحر تارة اخرى ، ولعل مشهد الطفل ايلان السورى اتعب قلوبنا جميعا ، فهذه رسالة الينا نحن كشعب مصرى ماذا لو احل بنا لقدر الله ــ ماذا سنفعل ؟! والى اين سنذهب ؟ واين الدول التى يمكن ان نذهب اليها ؟! سؤال صعب ولكن لابد ان يدور فى اذهاننا جميعا لننتبه ، فما زال الاخوان الارهابيين يحاولون نصب الشباك والافخاخ باسم الدين والوطن فى قطر وتركيا ويحاولون هنا وهناك لزعزعة امن واستقرار مصر ، فعلينا نحن كمصريين تخلصنا من الجماعات الارهابية والمتطرفة فى ثورة 30 من يونيو ، وساندنا جيشنا وقواتنا المسلحة التى كانت فى الصفوف الامامية ولازالت تدافع عن امننا واستقرارنا وتدفع ثمنا غاليا من ابنائها ، ولاننسى الرجل الذى حمل روحه على كفه وواجه عن انفسنا ارهابا لعينا وكان له صدا منيعا ، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى .
الرسالة الثالثة ــ مصر لن تتقدم الا بشبابها ، الذين هم محور تنميتها ورخائها ، هذه القوة البشرية الكبيرة بحاجة الى الاستثمار لدفع عجلة البناء والتنمية الى الامام ، وعدم الانجرار وراء التطرف والتخريب والارهاب ، ولاعطائهم الفرصة الكاملة لقيادة مصر والمشاركة فى رسم مستقبلها الواعد ، بهذا قد نكون انتصرنا انتصارا حقيقيا على اية محاولات دنيئة ضد الوطن وعبرنا عبورا تاريخيا يشهد العالم كله به وتصبح مصر مثلا ومثالا يحتذى به فى كل الامم .