من أطلق رصاصة الغدر على" خالد يوسف"

لا أعرف لماذا يحضرنى الآن مشهد إطلاق رصاص الغدر على الرئيس الراحل أنور السادات وهو يحتفل بالانتصارات وسط ابنائه المصريين.
أجدنى أربط هذا المشهد بما حدث مع النائب خالد يوسف،الذى كان أيضا يحتفل بالانتصار وسط فرحة أبناء دائرته كفر شكر بل وسط فرحة ملايين من أبناء الوطن الذين رأوا فى يوسف رمز لثورتيهم وصوتا لحالهم ينادى بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وسط فرحة الانتصار بفوز النائب خالد يوسف بمقعد البرلمان تأتيه رصاصة الغدر ، ليست رصاصة طلق نارى تقصد الموت لكنها رصاصة أكبر إيلاما وأكثر خسة رصاصة تشويه سمعة وتلويث شرف.
رصاصة لم تصيب النائب وحدة بل أصابت كل شرفاء الوطن.حين أطل إعلامى فاسد يجد دائما ما يقدمه من سموم تنخر فى بنية مجتمعنا، لدرجة أنع عرض صورًا يدعي أنها للنائب المخرج"خالد يوسف"وبنفس الوقت أشار لبلاغ مقدم إلى النائب العام ضده.وبكل حقارة ووضاعة يتقمص دور الإعلامى الذى يربط بين الحداث.
يتهم ويشهر ويكذب ويتلون ويدعى ويتمادى فى ممارسة الدور الحقير الذى اختاره لنفسه منذ البداية ضاربا بالقانون والمهنية عرض الحائط.
والحقيقة ان هذا الإعلامى كان مجرد أداه أراد بها أعداء الحياة اسكات صوت النائب خالد يوسف..اسكات الصوت الباحث عن العدالة والخق والحرية..اسكات لسان حال البسطاء ..اسكات صوت الفن والابداع.

ورغم أنف أعداء الوطن أيقن تماما بقلب مطمئن مثل كل من يعرف يوسف أنه بعيد كل البعد عن هذه الادعاءات الباطلة وأيقن أن هذه الغمامة ستنقشع مخلفة ورائها كل المتآمرين خلف قضبان جريمتهم.

واخيرًا سيكون للحق للفن والإبداع صوت تحت قبة البرلمان، صوت يواجه أعداء الحق والخير والجمال .