عاجل
السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

ظلموك يا رضا

تحيا مصر


هادم اللذات ، مُفرّق الجماعات !؟
لكن ليس موتا بل عشقا من نوع مختلف ترسّخ في عقولنا منذ الأزل ، و سيّد الرجل على المرأة وهي المعبود تحت وطأة الشهوة .
فقتل قابيل هابيل و بدأت حكاية سفك النساء و جزّهن بفأسٍ من ذهب .
و ربما أثمن من الذهب ، و أنقى من ماء العين .
حتى صار حرفة ترتقي مقاماتها حسب عدد الوفيّات و كيفيّة الإبادات .
و إن أخطأ العيار سقط من مضمار الرجال .
لن نتفق مسلم ، يهودي ، مسيحي ، كافر ملحد و عبدة البقر ...
و تصنفنا في بطاقات و جوازات للسفر و من يفقد الورقة المشؤمة يبقى معلقا مابين السماء والأرض ممنوعا من عبور الخارطة أو قطع الأسلاك الشائكة التي شرّحت أجسادنا عاريةً من حقوق الإنسان .
جريمة الجريمة نلقي دوافعها على الدّين و نقول ؛ هلّموا للسلام .. السلام
لكن الحرب دواء الحمام و الغرام و المال و الأحلام ..
وحينما تَجب لابد أن نلبي لها الطلب فلا عزوف مادامت قضيتنا وطن
تابع موقع تحيا مصر علي