المنسق العام لأمناء الشرطة يكتب: الارهاب والاعلام الفاسد.. كلاكما سواء

 
دولة امناء الشرطة.


ابرز العناوين لمقاﻻت وموضوعات جاهزة للنشر كل فترة كلها تعمم اﻻساءة ضد امناء الشرطة وبعضها تطالب بالقضاء عليهم.
هي حملة مسعورة وﻻ اشك لحظة بأنها منظمة وموجهه بعناية وﻻ تفرق بين جميع امناء وافراد الشرطة وبين المتجاوزين، وهنا نكتشف ان الهدف هو اﻻساءة لفئة محددة وهي امناء الشرطة واصبح لزاما علي امناء الشرطة ان يواجهوا الموت اغتيالاً بيد اﻻرهاب اﻻسود او الموت معنويا بواسطة بعض اﻻعلاميين الفاسدين دون ان تبذل اي جهة جهدا للرد علي تلك اﻻساءات المتكررة او ان يتم السماح لممثلي اﻻفراد بالظهور اﻻعﻻمي للرد وتوضيح الحقائق التي يحاول البعض تزييفها.

الوضع الحالي والهجوم المتوالي جعل الكثير من الزمﻻء يشعرون بالحنق والغضب وهناك يقين لدي البعض منهم ان هناك اصابع خفية وراء تلك الحملة الشرسة التي ﻻ تتحدث ابدا اﻻ عن تجاوزات امناء الشرطة دون غيرهم وتتعمد اﻻساءة لجميعهم دون تفرقة .

اطالب بأن تكون هناك وقفة من قطاع اﻻعﻻم والعﻻقات وقطاع الشئون القانونية ضد تلك اﻻساءات المتكررة التي تجاوزت الحدود وان يكون هناك ردا اعﻻميا وقانونيا ﻻننا ﻻ ندافع عن اي فرد يرتكب تجاوز او خطأ ولكننا لن نقبل باستمرار تلك المسرحية الهزلية.