محمد سمير يروى ل"تحيا مصر" اجواء كتابة حكاية السلطانة "ست الملك"

فى رواية "ست الملك" للكاتب محمد سمير، والصادرة عن دار الراية للنشر والتوزيع، يروى فيها الكاتب قصة امرأة متفردة فى التاريخ الاسلامى بل والانسانى كله، امرأة حكمت خلافة تعدل نصف العالم الاسلامى آن ذاك وثبتت دعائم ملك فى وقت ماجت فيه الاحداث بما عجز عن الصمود له اعتى الرجال وادهى الفرسان .

اما الحاكم بأمر الله، وهو شخصية محورية فى الرواية عبر الكاتب عن اجواء كتابة شخصيته بقوله:"كانت الكتابة عنه من اصعب وامتع انواع الكتابة فهو شخصية فريدة شديدة التعقيد والتركيب ولذا كان الحديث عنه ومعه غاية فى الصعوبة والالم على حد سواء".

ويقول محمد سمير فى تصريح خاص ل "تحيا مصر" : ان رواية "ست الملك" من اقرب الاعمال الى قلبى فهو يحوى تجربة انسانية غاية في الواقعية والتجرد امام الحدث التاريخي فلم اضفى صفة ملائكية على ابطال الرواية بل جعلت انسانيتهم تتحدث عنهم فى كل حرف من احرف الرواية.

يضيف سمير، كتبت ست الملك فى ظروف انسانية غاية فى القسوة ربما لا يعرف تفاصيلها الا اقرب المقربين ولكنى كأنى حين كنت اخلق شخوصها واجعل لهم لحما ودم كنت انفخ فيهم من روحي وابث فيهم من نفسى واجعل لهم من همى وغمى وفرحى غيامات عاش فيها ابطال الرواية .

وعن الفترة الزمنية التى استغرقتها كتابة الرواية عبر سمير قائلا : استغرق الجمع ل "ست الملك" سنة كاملة والكتابة استغرقت شهرين بواقع عشر ساعات كل يوم فضلا عن انى كنت فى ذلك الوقت اعيش حياة السلطانة سكناتها و حركاتها كل تفصيلة منها وتدقيقة فيها وما امتع تلك اللحظات، يشير محمد سمير، اخيرا الى ان بين دفتى رواية "ست الملك" ظل كل امراة من حواء الى قيام الساعة فكل امراة تحوى داخلها ست الملك.

جدير بالذكر ان للكاتب محمد سمير، عملين أدبيين منشورين من قبل صدر أولهما عام 2014 عن دار "الرسم بالكلمات" للنشر بأسم "مصارع النبلاء" والعمل الثانى رواية "الصرخة" التي صدرت عام 2015 عن ذات الدار.