بالصور..نظافة وتشجير ودهان بلدورات الشوارع بمراكز أسيوط ضمن مباردة "حلوة يا بلدي"

استكملت محافظة أسيوط اليوم فاعليات أسبوع النظافة ضمن مبادرة "حلوة يا بلدي" بكافة المراكز والمدن والتي أطلقتها مؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع وزارات التنمية المحلية ووزارة البيئة والشباب والرياضة.
وكان المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط قد وجه بتوفير كافة أوجه الدعم والإمكانات اللازمة لتنفيذ المبادرة بالشكل الذي يليق بالمحافظة مشددا على دعم المشاركة المجتمعية الجادة والفعالة للمواطنين في فعاليات الأسبوع.
وقال الدسوقي أن الإرتقاء بنظافة الشوارع ورفع وإزالة الإشغالات والباعة الجائلين ورفع أكوام القمامة بالمراكز والمدن هو الهدف الأساسي للمبادرة التي يتم تنفيذها فضلًا عن رفع كفاءة الطرق وتشجير الشوارع والإنارة ودهان البلدورات مشيرًا إلى مواصلة تنفيذ المبادرة وتعميمها بكافة أرجاء المحافظة وذلك بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الأهلية المختلفة.
وبدأت المبادرة في مركز أسيوط بتنفيذ أعمال نظافة وتجميل بطريق المطار ورفع الإشغالات وإزالة المخلفات وأعمال الدهان وتركيب وإصلاح الكشافات بطول الطريق وفي مركز ديروط تم نظافة ورفع مخلفات وتشجير شارع بورسعيد وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والشباب والرياضة.
وفي القوصية قام رئيس مركز ومدينة القوصية بالتنبية على المحلات التجارية والمطاعم وغيرها من منافذ كائنة بشارع الجلاء أكبر وأنشط الشوارع بمدينة القوصية بوضع سلات قمامة أمام المحل لوضع المخلفات بها مؤكدًا أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية ستقوم بتفريغ السلات أولًا بأول خلال 4 فترات يوميًا بمعدات وعمال الوحدة وذلك للحفاظ على نظافة الشارع ومظهرة الحضاري.
أما في مركز منفلوط تم تشجير ورفع الأتربة والمخلفات وإزالة المطبات بالجليدر في شارع عمر بن الخطاب وقامت إدارة البيئة بدهان البلدورات وإزالة اللافتات من الشوارع فضلًا عن ازالة والتاندات ومخلفات العمليات الانتخابية والإعلانات من حبال ولافتات وحوامل حديدية من الكوبري البحري مرورًا بشارع مجلس المدينة حتى المستشفى المركزي.
وفي مركز البداري تم نظافة شارع المحكمة وشارع الطريق السريع بداية من المرور وحتى مدخل البداري من الناحية القبلية وعدد من شوارع بقرية العقال البحري وفي مركز الغنايم تم نظافة ميدان وشارع الفردوس وقرية دير الجنادلة من الناحية الغربية ومدخل قرية خوة الكرام بالغنايم ؛ وذلك بمشاركة متطوعين من مراكز الشباب بالغنايم.