السيسي بـ "إفطار الأسرة المصرية": رفع الدعم على البطاقة التموينية إلى50 جنيها.. وزيادة المعاشات التأمينية بنسبة 15%.. و"اتفاقية تعيين الحدود موضوع خلص"

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن رفع قيمة ما يستحق الفرد فى بطاقة التموين من 21 إلى 50 جنيها للفرد الواحد.

جاء ذلك خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، الذى شهده الرئيس بحضور رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وعدد من الشخصيات العامة بالدولة.

كما قرر الرئيس السيسى، زيادة المعاشات التأمينية بنسبة 15% وبحد أدنى قدره 150 جنيهاً لعدد 10 ملايين مواطن.. مشيرا إلى زيادة قيمة الدعم النقدى لمستحقى برنامجى تكافل وكرامة بقيمة 100 جنيه شهريا لمليون و750 ألف مواطن.
وأقر الرئيس العلاوة الدورية اللمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بقيمة 7% وبحد أدنى 65 جنيها، فضلا عن إقراره زيادة حد الإعفاء وإقرار نسبة خصم ضريبي لمحدودى الدخل بقيمة تبلغ من 7 إلى 8 مليار جنيه.

وأكد الرئيس السيسى، أن الدولة تتحرك فى زيادة المعاشات حيث يستحقها 10 ملايين مواطن تقريبًا، موضحا أنها زادت خلال الفترة الماضية 15% بحد أدنى 150 جنيهًا بدلاً من 130.
وأضاف الرئيس، خلال كلمته بحفل إفطار الأسرة المصرية، أن المعاشات كانت تكلف الدولة عام 2010 /2011، 45 مليار جنيه، وفى موازنة 2017/ 2016، 160 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنها ستكلف الدولة فى 2017 /2018، 190 مليار جنيه.. مؤكدا أن هذا غير كافٍ لكنه محاولة فى إطار ظروف مصر الحالية.

وأوضح الرئيس، أنه "سيتم زيادة "تكافل وكرامة" 100 جنيه لمليون و750 ألف مستحق، موضحًا أن هذا العدد كان مستهدفا لأن نصل إليه بنهاية العام المقبل، لكننا أنجزناه حاليًا وهذا سيكلفنا 8 مليارات و250 مليون جنيه".

وفيما يتعلق بالضمان الاجتماعى، قال الرئيس: إنه كان يكلفنا 7 مليارات جنيه، حيث تم إقرار علاوتى 7% للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بحد أدنى 65 جنيها، كما تم إقرار علاوة لغير المخاطبين بالقانون 10% دورية واستثنائية بحد أدنى 65 جنيهًا.

وتعليقا على ما أثير حول اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، أكد الرئيس السيسى، خلال كلمته أن مصر دولة تحترم القانون وأن الدول لا تقاد إلا بالقانون الداخلى أو الدولى وبالحقائق وليس بالهوى ولا المزاج.. مضيفا: مش عايزين نشكك فى بعض ونخون فى الآخرين.. مفيش كده.. إحنا فى مهمة إنقاذ وطن.. الخطر مازال قائما وإحنا مشمرين سواعدنا، عايزين نغير للأفضل.

وأشار الرئيس إلى أن مستشاريه أبدوا له نصيحة بعدم الحديث عن الجدل المثار حول اتفاقية تعيين الحدود لكنه أصر على مصارحة ومكاشفة المواطنين كما عودهم منذ توليه رئاسة الجمهورية، وقال: اللى قالوا حتى متعملش الاجراء دا حتى الانتخابات.. هى الأوطان بتباع وبتشرى ولا إيه؟ عشان مصالح أشخاص!.

وتابع: محدش يقدر يخدع ربنا أنا بعمل دا أمام الله إن فرطت هيحاسبنى. وفى أول مؤتمر للشباب هنتكلم فى الموضوع دا.. الموضوع خلص لكن معندناش حاجة نخبيها هى الناس عمرها ما شافت ناس شرفاء ولا إيه. فى ناس عندها شرف مبيتباعش، حقوق الناس ترد ليها مش بالحروب.