نعم نستطيع
ADVERTISEMENT
دائما ما تبدو الخطوات الاولى لغالبية الاشياءهى الاكثر مشقه كما الطفل الصغير يتوالى السقوط الى ان يشتد عوده و يقوى جسده .
هكذا تبنى الدول ، مراحل متعدده للتحول السياسى و الاقتصادى للصعود قدما يتوسطها مواجهه صريحه بالحقائق الغائبة عن البعض و التعامل معها بما هو الانسب لظروف البلاد ، فى محاولة لتثبيت ما اختل من ركائز للدوله إثر عمليات استنزاف و نهب لثروات البلاد اقترفتها الانظمة السابقة عبر سنين عجاف اقتنصت 50 عام من عمر مصر كما اللص فى الخفاء .
فيئن الجسد و يستشعر آلام انتزاع المرض مع اتباع قرارات إصلاحية على الصعيد السياسى و الاقتصادى كما الدواء المر لابد منه للتعافى و الخروج للحاق بمصاف الدول المتقدمه فى مزامنه على صعيد اخر مع صعوبات و صراعات الخارج و مكائد الارهاب بالداخل .
- مرحلة انتقاليه صعبه بلا شك الا انه هذا مسار طبيعى ليس بالجديد فتجارب الدول الاخرى كالبرازيل.
- الاقرب الى مصر فى فترة من الفترات من حيث الظروف - خير دليل ، النهضة الاقتصاديه البرازيليه من الافلاس الى قمة التقدم الاقتصادي لم تجرى عبر وهلة زمنيه و انما استغرقت قرابة الثمان سنوات ، صمود حقيقى و شفافيه بين الحاكم و شعبه فى اطار خطة اقتصاديه محكمه مكنت " لولا" من تخفيض عحز الموازنه و انقاذ الريال البرازيلى من اللانهيار و والارتقاء بطبقة الفقراء الى الطبقة الوسطى .
- او التجربة الماليزيه للتنميه بقيادة رئيس الوزراء الاسبق " مهاتير محمد" الذى اشاد خلال تكريمه بجائزة الانجاز بان الشعب الماليزى هو صاحب الانجاز الحقيقى فى معالجة الأزمة الاقتصادية للبلاد .
- و غيرها من تجارب النجاح كما فى سنغافورا و كوريا الجنوبية و غيرها من نماذج الدول التى صمدت عبر سنوات لتنطلق من الفقر و التخلف الى النهضه الشامله و تبرهن للعالم ان النجاح ليس حكرا على احد و انما ان يعمل من بيدهم مقاليد الحكم لما فيه مصلحه المواطن و ليس مسعاة لارضائة و تحقيق شعبيه زائفه.
هكذا تبنى الدول و الأمم .. نعم نستطيع