عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

نعم نستطيع

تحيا مصر

دائما ما تبدو الخطوات الاولى لغالبية الاشياءهى الاكثر مشقه كما الطفل الصغير يتوالى السقوط الى ان يشتد عوده و يقوى جسده .

هكذا تبنى الدول ، مراحل متعدده للتحول السياسى و الاقتصادى للصعود قدما يتوسطها مواجهه صريحه بالحقائق الغائبة عن البعض و التعامل معها بما هو الانسب لظروف البلاد ، فى محاولة لتثبيت ما اختل من ركائز للدوله إثر عمليات استنزاف و نهب لثروات البلاد اقترفتها الانظمة السابقة عبر سنين عجاف اقتنصت 50 عام من عمر مصر كما اللص فى الخفاء .

فيئن الجسد و يستشعر آلام انتزاع المرض مع اتباع قرارات إصلاحية على الصعيد السياسى و الاقتصادى كما الدواء المر لابد منه للتعافى و الخروج للحاق بمصاف الدول المتقدمه فى مزامنه على صعيد اخر مع صعوبات و صراعات الخارج و مكائد الارهاب بالداخل .
- مرحلة انتقاليه صعبه بلا شك الا انه هذا مسار طبيعى ليس بالجديد فتجارب الدول الاخرى كالبرازيل.
- الاقرب الى مصر فى فترة من الفترات من حيث الظروف - خير دليل ، النهضة الاقتصاديه البرازيليه من الافلاس الى قمة التقدم الاقتصادي لم تجرى عبر وهلة زمنيه و انما استغرقت قرابة الثمان سنوات ، صمود حقيقى و شفافيه بين الحاكم و شعبه فى اطار خطة اقتصاديه محكمه مكنت " لولا" من تخفيض عحز الموازنه و انقاذ الريال البرازيلى من اللانهيار و والارتقاء بطبقة الفقراء الى الطبقة الوسطى .
- او التجربة الماليزيه للتنميه بقيادة رئيس الوزراء الاسبق " مهاتير محمد" الذى اشاد خلال تكريمه بجائزة الانجاز بان الشعب الماليزى هو صاحب الانجاز الحقيقى فى معالجة الأزمة الاقتصادية للبلاد .
- و غيرها من تجارب النجاح كما فى سنغافورا و كوريا الجنوبية و غيرها من نماذج الدول التى صمدت عبر سنوات لتنطلق من الفقر و التخلف الى النهضه الشامله و تبرهن للعالم ان النجاح ليس حكرا على احد و انما ان يعمل من بيدهم مقاليد الحكم لما فيه مصلحه المواطن و ليس مسعاة لارضائة و تحقيق شعبيه زائفه.

هكذا تبنى الدول و الأمم .. نعم نستطيع
تابع موقع تحيا مصر علي