عاجل
الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

التعليم هدفه صناعة أجيال أم كسب أموال

تحيا مصر

أفضل أن أبدا كلامي بسؤال، هل التعليم مازال وسيله للوصول إلي بداية طريق المستقبل ام أصبح فقط أداه لنفخر بأنفسنا أننا متعلمين ولكن لن نصل من خلاله لكل ما نتمناه ، بمعني، هل كل من تخرج من كلية الهندسه أو الطب وغيرها من الكليات قام بممارسة ما تعلمه؟، فما فائدة التعلم اذا أصبح لم يشارك في بناء الأشخاص لأنفسهم الذي يبني من خلالهم المجتمع.

نسمع دائما ان العلم نور، فما الفرق بين العلم والجهل اذا؟، هل يفيد التعليم اذ لم ينشر واستفاد منه المجتمع؟، فتعليم أبنائنا وتوفير لهم الفرص لكي يظهروا كل ما لديهم من مهارات وإبتكارات تفيد المجتمع. فعندما تؤسس شخص فبهذا تبني عمود يكون أساسه قوي لا يقدر عليه أحد مهما كان ، فكم من أعمدة أساس ستبني اذا تم تأسيس كل أبناء المجتمع، فبنائهم يعني بناء مجتمع قوي صلب لا يهدم.

فيجب ان نضع حجر أساس قوي أولا وهو تطوير أساليب التعليم في المدارس والجامعات وخاصتا المدارس، وهذا التطور لم يشمل فقط مدارس اللغات بل يشمل جميع المدارس الموجوده في أنحاء الجمهوريه وإعطاء إهتمام أكثر بالمدارس الحكوميه لأنها تحتاج الي إعادة هيكله، لأن ينقصها الكثير من الأشياء، فيجب تأسيس معلميها أولا، وهذا عن طريق، علي سبيل المثال:

اولا:التدريب والتثقيف وتعليمهم كيفية التعامل مع الطلاب، ثانيا: يجب ايضا تعليمهم وتدريبهم علي أحدث طرق التعلم ويجب ان يحدث هذا بين وقت لأخر، لان كل يوم تظهر أساليب حديثه.

ثالثا: يجب إتاحة كل الوسائل لهم وكل ماهو جديد ليفيد في تحديث وتطوير منظومة التعليم. بالإضافه الي انه يجب انشاء مدارس في بيئه مناسبه ويتم الرقابه عليها لكي تساعد المعلمين والطلاب في قيام أدوارهم، حيث ان يكون للمعلم لديه الفرصه ان يعمل في بيئه جيده فلا يكون له حجه في إهمال وظيفته داخل المدرسه وإعطاء الطالب كل مالديه من معلومات ليس خارجها، وهذا يعطي للطالب فرصه لتأدية واجباته، بهذا يكون هدف التعليم ان نصنع أجيال ليس إكتساب أموال. فعلي المسؤولين ان يوفروا الفرص لكل هؤلاء لتقديم كل ما لديهم من علم ومعرفه ومهاره وإبتكار، وبهذا قد نصنع أجيال يتمتعون بإمتلاكهم قدرات عقليه لإلمامهم بكل ما هو جديد، فيتم الإستفاده منهم ولكن بشكل يرضي كل الأطراف، فيستفيدو ويفيدو المجتمع..
تابع موقع تحيا مصر علي